المنشور

المنبر التقدمي: نرفض استضافة البحرين لـ”ورشة السلام”ونطالب بالنأي ببلادنا عن تبعات صفقة القرن المشبوهة

أُعلن مؤخراً عن استضافة مملكة البحرين في 25 و26 يونيه القادم ما أطلق عليها (ورشة السلام من أجل الإزدهار) التي اعترف البيت الأبيض، قبل يومين، بأنه سيتم الكشف خلالها عن المرحلة الأولى مما يعرف ب”خطة السلام في الشرق الأوسط”، وهو ما يؤكد المخاوف من أن تكون هذه الورشة عربة في قاطرة “صفقة القرن” الرامية لتصفية القضية الوطنية للشعب العربي الفلسطيني.

إن “خطة السلام” المزعومة هي صفقة وضعت بالتواطؤ بين صقورالإدارة الأمريكية المعروفين بانحيازاتهم الصهيونية ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وبمعزل عن السلطة الفلسطينية، وعلى الضد من إرادة الشعب الفلسطيني، من خلال مقايضة رخيصة يراد بها طمس الهوية الوطنية الفلسطينية لقاء وعود براقة باستثمارات واسعة النطاق وأعمال للبنية التحتية، وتجاهل الحقوق التي ناضل من أجلها الشعب الفلسطيني وقدم في سبيلها، ولا يزال يقدم،قوافل من الشهداء، فضلاً عن السجناء والأسرى والمهجرين،وفي مقدمة هذه الحقوق إقامة دولته الوطنية المستقلة على أرضه.

ولا تخفي إدارة ترامب نواياها الشريرة حين تعلن، وبكل وقاحة، أن هذه الاستثمارات سيتم تمويلها من قبل الدول العربية الغنية في الوقت الذي لن تتم فيه مناقشة المعضلات الأساسية مثل الحدود الدولية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين، فيما لا يترتب على الكيان الصهيوني أية أعباء، في وقت تجري فيه “شرعنة” إحتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية.

لقد أعلنت السلطة الفلسطينية أنه لم يتم التشاور معها بشأن عقد هذه الورشة في البحرين، في حين أن الولايات المتحدة وجهت دعوة للحكومة الاسرائيلية لحضورها، ما يفضح النوايا المبيتة بالمضي في إبرام الصفقات الرامية إلى فرض الاستسلام على الفلسطينيين والعرب، وتصفية قضيتهم المركزية، قضية فلسطين.

إن المنبر التقدمي، شأنه في ذلك شأن كل الفعاليات الوطنية والمجتمعية في وطننا، وكل جماهير شعبنا البحريني، يعلن رفضه لإقامة هذه الورشة على أرض بلادنا، خاصة بعد الإعلان عن الغاية المشبوهة منها كما هندستها الإدارة الأمريكية والحكومة الصهيونية، ولا يصح لمملكة البحرين المعروفة بموقفها المعلن بتأييد حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة أن تخرج عن إرادة شعبها الرافض لأي مساس بهذه الحقوق من أي جهة كانت، وأن تتجاهل احتجاج السلطة الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، على إقامتها وتحذيرها من النوايا السيئة المراد تحقيقها من خلالها.

إننا ندعو الدولة في البحرينإلى عدم الاستجابة باستضافة هذه الورشة، إحتراماً لمشاعر المواطنين البحرينيين ولمزاج الشعوب العربية، وتقديراًللأهمية القومية للقضية الفلسطينية كركيزة مستقرة في الثقافة الوطنية لهذه الشعوب، والنأي ببلادنا عن تبعات صفقة القرن المشبوهة بكافة تجلياتها.

المنبر التقدمي في البحرين
21 مايو 2019

اقرأ المزيد

في ذكرى النكبة المنبر التقدمي يحيي صمود الشعب الفلسطيني بوجه محاولات تصفية قضيته الوطنية

مرت بالأمس، الخامس عشر من مايو، الذكرى الواحدة والسبعون للنكبة الفلسطينية، التي في نتيجتها جرى تهجير الفلسطينيين من أرضهم من قبل العصابات الصهيونية في عام 1948، بعد إقامة دولة الاحتلال بتواطئ إمبريالي مكشوف، حيث قام الكيان الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الدموية ضد الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أراضيه، ومحو البلدات الفلسطينية وإقامة المستوطنات الصهيونية عليها.

وطوال عقود استمرت الدولة الصهيونية في التنكيل بالشعب الفلسطيني، وبممارسة سياسة التوسع في إحتلال الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية، متحدية القرارات والمواثيق الدولية، بما فيها تلك المتصلة بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الوطنية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ويستقوي الكيان الصهيوني بالدعم الأمريكي الذي بلغ مستويات غير مسبوقة مع مجيء إدارة ترامب، التي تعمل على “شرعنة” الاحتلال من خلال نقل السفارة الامريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بضم الجولان السورية إليه، في ظل واقع عربي سيء حيث تسود الصراعات والحروب في أكثر من بلد عربي، وتنشغل الأنظمة في قمع وترهيب شعوبها ومصادرة الحريات وتغيبب المعارضين في السجون والمعتقلات.

وتمر هذه الذكرى المشؤومة والجهود جارية على قدم وساق لتمرير ما يُعرف ب”صفقة القرن”، التي يراد بها التصفية التامة للقضية الوطنية للشعب الفلسطيني، ومن أجل ذلك يجري قرع طبول الحرب في المنطقة من أجل المزيد من استنزاف أموال بلداننا وتدميرها، وفرض شروط وإملاءات الإدارة الامريكية والكيان الصهيوني، وتمرير مشاريع التطبيع بين العدو الصهيوني والبلدان العربية.

في الذكرى الـ 71 للنكبة في فلسطين، يحيي المنبر التقدمي في البحرين نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني الشقيق، القادر بوحدته الوطنية وبصموده البطولي على إفشال ما يحاك ضده وضد قضيته الوطنية من مؤامرات.

المجد والخلود لشهداء الشعب الفلسطيني
والخزي والعار للقتلة الصهاينة
المنبر التقدمي
16 مايو 2019

اقرأ المزيد

دعا إلى تقوية الجبهة الداخلية – المنبر التقدمي يؤكد على الثوابت الوطنية ويشدد على أهمية تلاحم الصف الوطني

جدد المنبر التقدمي على موقفه الثابت الداعي دوماً إلى تلاحم الصف الوطني بكل مكوناته وطوائفه وقال أن الظروف والأوضاع الراهنة وتسارع التطورات فى المنطقة تفرض التأكيد على هذا التلاحم ورفض أى محاولة لإثارة الفتنة أو شق الصف أو المساس بالثوابت الوطنية، ودعا التقدمي إلى النأي بالمجتمع عن محاولات دفعه إلى حالة الاستقطاب والفرقة، وعلى ضرورة مضاعفة الجهود لتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الكبيرة المتسارعة فى منطقتنا الخليجية جراء تزايد نذر المواجهة العسكرية التى من شأنها أن تعود بكوارث كبيرة فى حال حدوثها، ولن تخدم سوى مصالح أعداء المنطقة إلى جانب ما سينجمعن ذلك من تبعات ضارة اقتصادية واجتماعية على شعوب ودول المنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماع للمكتب السياسي عقد مساء يوم السبت الموافق 11 مايو 2019 برئاسة الأمين العام خليل يوسف، وجرى خلال الاجتماع التأكيد على موقف “التقدمي” بضرورة النأي بمنطقتنا عن كل ما يعكر الأمن والاستقرار فيها، مشدداً على رفض أي تدخلات خارجية فى شؤوننا الداخلية، وكذلك رفضه لأي تصريحات أو مواقف مسيئة لأمن واستقرار البحرين وإثارة الفتنة والقلاقل وزعزعة استقرار الوطن، ودعا إلى مزيد من اليقظة والحذر من الجميع للتصدى لهذه المحاولات.

وكان المكتب السياسي إلى جانب ذلك قد ناقش العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ومنها ما يتعلق بتشكيل لجانه القطاعية والعمل المستقبلي للتقدمي مبدياً الحرص على تعزيز دور هذه اللجان فى الفترة المقبلة، وبمناسبة انتهاء الدورة الأولى من الفصل التشريعي الراهن للسلطة التشريعية ناقش المكتب السياسي أداء المجلس النيابي، وأعرب عن أمله فى أن يتصدى المجلس فى الدورة المقبلة لملفات مهمة وقضايا وطنية ومعيشية واتخاذ مواقف حازمة من أي قرارات أو سياسات تنال من مكاسب المواطنين أو تنتقص من حقوقهم، وفى مقدمة هذه الملفات البطالة، وبرنامج عمل الحكومة، والتوازن المالي، والتأمين الاجتماعي،وتفعيل الدور الرقابي للمجلس النيابي بالشكل الذى يلبي تطلعات المواطنين، ونوه المكتب السياسي باعتزاز بأداء كتلة “تقدم” فى الدورة الماضية وبقية النواب الوطنيين الذين كانت لهم مع الكتلة مواقف مشهودة حيال العديد من تلك الملفات، وأعرب المكتب السياسي للتقدمي عن ثقته فى مواصلة كتلة “تقدم” ومعهم النواب الوطنيين فى تحقيق المزيد من الأداء البرلماني المطلوب فى الفترة المقبلة التى تزخر بالكثير من الملفات والقضايا الوطنية التى تستوجب التعامل معها من قبل ممثلي الشعب بكل وعي وحزم وبشكل يعبر عن الإرادة الشعبية الحقة.

اقرأ المزيد

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المنبر التقدمي يدعو إلى فتح آفاق جديدة للارتقاء بواقع الصحافة والإعلام

يحتفل العالم هذا اليوم الثالث من شهر( مايو ) أيار من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة حاملاً هذا العام شعار “الإعلام من أجل الديمقراطية: الصحافة والانتخابات فى زمن التضليل الإعلامى”، وهو شعار باعث للتأمل فى مجموعة من القضايا والهموم المعاصرة ذات الصلة بالواقع الراهن للإعلام والصحافة فى كثير من دول العالم وما يمس حريتها ونزاهتها والأخلاقيات المهنية المرتبطة بها والإعاقات والمضايقات التى تتعرض لها والحيلولة دون اضطلاع الصحفيين بعملهم بحرية فرض
إملاءات أو وصايات أو ضغوطات أو انتهاكات وجعلها رافداً للتضليل والتشويه وحجب الحقائق.
إن هذه المناسبة تذّكر الحكومات بالحاجة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة والإعلام وبأهمية إلغاء ما يقيد هذه الحرية عبر إزالة القيود على التعبير وإتاحة التبادل الحر للمعلومات الصحيحة المرتكزة على بي ْنات ووقائع حقيقية غير ناقصة خاصة فى هذا الوقت الذى بدأت تعلو فيه المعلومات المضللة وتشتد نبرة الخطابات أو الممارسات الرسمية القائمة على الارتياح وإساءة الظن بالصحافة والصحفيين ومضايقتهم والتشكيك فيهم وإلزامهم بتوخي الحرص والحذر فى جميع الأحوال والأوقات كي لا يقوموا بواجبهم كما يجب، بل ذهب الأمر إلى حد المنع من الكتابة أو الاعتقال والسجن والملاحقة فى العديد من
الدول الاستبدادية وتلك التي تشهد حروباً أو اضطرابات.
ويتفق التقدمي مع ما ذهبت إليه اليونسكو بأنه لا تصلح أي ديمقراطية بدون إعلام حر، وبأن الحريات الصحفية تسمح بتحقيق تفاهم متبادل كفيل ببناء سلام مستدام، وكذلك مع ما ذهب إليه أمين عام الأمم المتحدة أن حرية الصحافة حجر الزاوية لتحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وأن الحقائق وليس الأكاذيب هى التى ينبغي أن يهتدى بها الناس على الدوام وعند اختيار ممثليهم، فإن التقدمى يؤكد بهذه المناسبة أنه بالرغم من محاولات التضييق على الإعلام والصحافة فى العديد من بلدان العالم بما فيها بلدان عربية فإن ثورة المعلومات والتكنولوجيا والفضاء الإعلامي بشكل يجعل من الصعوبة
إيقافها أو إسكاتها، مما يقتضى مراجعة وتصويب حال الإعلام والصحافة فى هذه البلدان.
ويدعو التقدمى كل الأطراف والجهات ذات العلاقة فى مملكة البحرين إلى توسيع هامش حرية الرأي والتعبير، ويستذكر كيف كان هذا الهامش ملفتاً وموضع قبول وثناء فى بدايات الانفراج السياسي فى البلاد بداية من عام 2001 والذى استمر لعدة سنوات، إلا أن واقع الحال الآن اصبح بحاجة إلى مراجعة جادة بما يخدم مسار التغيير والتحولات الديمقراطية المنشودة فى المملكة، حيث أن المادة (23) من دستور مملكة البحرين تصب فى مجرى هذا الهدف حيث تنص على (حرية الرأي والبحث العلمى مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقاً للشروط والأوضاع التى يبينها القانون، مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب وبما لا يثير الفرقة أو الطائفية). وأكد التقدمى على أهمية توسيع هامش حرية الرأي والتعبير وطالب بالإسراع فى إقرار مشروع قانون الصحافة بشكل يوفر الضمانات التى توسع هذا الهامش، ويوفر الحماية للصحفيين من الترهيب والتضييق والفصل التعسفي، وأن تحديات المرحلة تتطلب منظومة متكاملة تخدم تطور العمل الصحفي وتوفر كل ما يضمن للصحفيين والإعلاميين للقيام بواجبهم بكل حرية ومسؤولية وأمانة، وتحصن الصحافة من الش وائب أياً كان نوعها أو ممارسة التضليل الإعلامى سواء فى فترة الانتخابات أو فى غير ذلك من الأوقات، وإلى أخذ العبرة من تجارب الآخرين ودروس السنوات الماضية وبلوغ ما يخدم قيمة العمل الصحفي ويفتح له آفاق جديدة من التطور والتحديث بما يعزز مناخ حرية الرأي والتغيير .
المنبر التقدمي
3 مايو 2019

اقرأ المزيد

المنبر التقدمي يحذر من تبعات السياسات الاقتصادية والاجتماعية المتبعة ويدعو لوحدة الحركة النقابية واستعادة دورها

يتقدم قطاع النقابات العمالية والمهنية في المنبر التقدمي بالتهاني الحارة لكل العمال والموظفين والكادحين في عيدهم، الأول من مايو، ويتمنى لهم سنة قادمة مليئة بالإنجازات والتقدم.

يمر هذا العيد، كما هو الحال خلال السنوات الأخيرة الماضية، دون المسيرة العمالية التي أطلقناها في العام ٢٠٠٢ وصارت تقليداً عمالياً وطنياً تعبر فيه القوى العمالية عن تطلعاتها وشعاراتها وتبين قضاياها وتوجهاتها، إلا أن المسيرات منعت للسنة الخامسةً على التوالي دون مبرر مقنع.

شهدت الفترة الماضية هجمة شرسة على قوت ومقدرات الطبقة العاملة والمتقاعدين وأصحاب الدخل المحدود، فبعد أن مرّر مجلس النواب المنصرم غير المأسوف عليه للحكومة قانون ضريبة القيمة المضافة، وهي الضريبة المباشرة الأولى التي تستهدف المستهلك وتستثني التجار، توالت التدابير والرسوم التي تنال من الأجور المتدنية للغالبية الساحقة من العمال والموظفين وشرائح الفئات الوسطى.

وشهدنا أيضاً انقضاض الحكومة على مقدرات العمال ومستقبلهم الماثل في مستحقاتهم التأمينية من خلال استهداف صندوق التأمينات الاجتماعية، كما بدأت الحكومة العمل في تصريح العمل المرن الذي زُعم أنه جاء ليحل مشكلة العمالة غير النظامية – الفري فيزا – بينما لا يتجاوز دوره تحصيل الرسوم من العمالة المخالفة واعطائهم صكاً مفتوحاً للعمل في آلاف الوظائف دون الحاجة إلى تصريح، ما أدى ويؤدي إلى مزاحمة العمالة الوطنية بشكل رسمي وقانوني وممارسة التجارة دون الحاجة لسجل تجاري ومزاحمة التجار وخصوصاً أصحاب المهن البسيطة.

وللأسف الشديد فإن كل ذلك يتم في ظل ضعف أو حتى غياب دور الحركة النقابية ممثلة في اتحاديها، حيث نلاحظ تفتت الحركة النقابية المفتتة أساساً وإضعافها وتنازع النقابيين على المناصب وضعف دور الجمعيات العمومية وتقلص العضوية وصعوبات تحصيل الاشتراكات وركن الملفات العمالية الأساسية جانباً؛ وهذا نتاج طبيعي لما يحدث في أروقة النقابات والاتحادات، وتقاعسها عن أداء الدور المطلوب منها في هذه المرحلة بالذات حيث باتت الملفات المعيشية تؤرق قطاعات الشعب البحريني المختلفة، وتخلق أساساً موضوعياً لوحدة هذه القطاعات في النضال من أجل صون حقوقها.

ورغم استعادة تمثيل العمال مؤخراً في مجلس إدارة التأمينات الاجتماعية، إلا أن هذا التمثيل مشوه، ويشكل تراجعاً عما كان عليه قبل أزمة 2011، فهو يقسم المقاعد الثلاثة بواقع مقعد واحد لكل اتحاد، وثالثها لشخصية لا علاقة لها بالعمال وهياكلهم النقابية التي ينتج منها محاسبة ممثليهم في مثل هذه المواقف، وهو انتقاص أكبر للوضع المنقوص أساساً الذي تسيطر فيه الحكومة على المجلس وقراراته من خلال تعيينها لممثليها وأيضاً ممثلي العاملين في القطاع العام إضافة إلى رئاسة المجلس.

وتستمر الحكومة في الإذعان لخطط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في فرض المزيد من الضرائب وفي التخلص من الموظفين تحت مسميات إعادة الهيكلة وتخفيض النفقات، ومحلياً عبر برنامج التوازن المالي وبشكل مباشر برنامج التقاعد المبكر لموظفي القطاع العام الذي حذّرنا منه ومن تبعاته على الموظفين والاقتصاد الوطني وعلى الخدمات العامة، إلى أن اتضحت الصورة بعدم وجود التمويل الكافي لتقاعد من دفعوا إلى التقاعد المبكر، والانقضاض مجدداً على أموال العمال ممثلة في فائض صندوق التأمين ضد التعطل لكون العمال والموظفين هم الممولين الأساسيين لتقاعد زملائهم، وأصبحت برامج الصندوق والبنك الدوليين تنفذ على حسابهم.

وقد نظمّ المنبر التقدمي وكتلته النيابية “تقدّم” عشرات الفعاليات المناهضة لهذا القانون وحاولنا استنهاض النقابات والاتحادات لتأخذ دورها، كما كنا من قبل أخذنا المبادرة، عبر سلسلة من الفعاليات والأنشطة، ضد التعديلات على قانون التأمينات، مما ساهم في نشوء حركة احتجاج شعبي واسعة ضدها، انعكست على موقف مجلس النواب السابق، الذي رفض مشروع القانون، بينما أقرّه مجلس الشورى، قبل أن يتدخل جلالة الملك ليأمر بإيقافه.

وقبل شهور قليلة طرحنا في المنبر التقدمي وعبر كتلة “تقدّم” استبياناً للعاطلين عن العمل أظهر ومن خلال العدد الكبير للمشاركين فيه نتائج صادمة للمجتمع، من حيث أعداد العاطلين ومؤهلاتهم وتخصصاتهم، كما بدا واضحاً الاختلاف الشاسع بين نتائجه والبيانات التي تقدمها وزارة العمل عن ملف العاطلين.

هذا الاستبيان تمت ترجمته إلى حراك برلماني موسع أفضى إلى إجبار وزارة العمل على تعديل متطلباتها المتعنتة في تسجيل العاطلين عن العمل وتوسيع الشرائح المستحقة ورفع مستوى المستحقات المالية للعاطلين وتعويضات التأمين ضد التعطل وغيرها من التعديلات المترابطة.

وبشكل متزامن تمّ طرح ملف البحرنة بشكل واسع عبر البرلمان بما يؤكد شعبية هذا الملف، بصفته أولوية وطنية، وأفضى ذلك إلى تشكيل لجنة تحقيق لازالت تؤدي دورها ونتمنى أن تنتج وبالتعاون مع جميع الأطراف حلولاً وتشريعات تلزم ببحرنة الوظائف، إلا أن موقف النواب من مسألة تمويل برنامج التقاعد الاختياري جاء مخيباً للآمال وتحت مبررات غريبة وغير منطقية شرّعت للاستيلاء على أموال العمال.

إن قطاع النقابات العمالية والمهنية في المنبر التقدمي يحث الحركة النقابية، عبر اتحاديها والنقابات المنضوية تحتهما، إلى النهوض بالمهام والواجبات الكبرى الملقاة على عاتقها في هذا الظرف، ومن جانبنا نؤكد أننا سنبقى دافعاً ومسانداً لها بما نملك من طاقات وخبرات، من أجل بلوغ الأهداف المشتركة لعمال وكادحي بلادنا.

كما ندعو كل العمال وفي مقدمتهم القيادات العمالية في النقابات والاتحادات وجميع الهياكل العمالية إلى تجاوز خلافاتهم وتغليب المصلحة العامة للعمال والكادحين والعمل على استعادة وحدة الحركة العمالية من أجل انتشالها من حالة الضعف والتهميش التي تمر بها.

وفي هذه المناسبة العمالية الوطنية والأممية نحذر من الاستمرار في السياسات الاجتماعية الاقتصادية المتبعة الخاضعة لسياسات وتوصيات البنك الدولي وغيره من المؤسسات وبيوت الخبرة الأجنبية المتمثلة في الخصخصة وزيادة الضرائب ورفع الدعم والتي تتجلى نتائجها في العديد من الدول بمزيد من المصاعب للكادحين وأصحاب الدخل المحدود ومزيد من عدم الاستقرار والأزمات الاجتماعية.

ونؤكد أهمية أن تكون هناك سياسات تشغيل يكون العامل البحريني هو محورها الأول، بحيث تؤمن له فرص وظروف عمل لائقة تساهم في استقراره وتطوره الوظيفي، وتمكنه من المساهمة في العملية الانتاجية أطول فترة ممكنة.

كما نطالب باتباع سياسة شفافة وحازمة في مواجهة الفساد وهدر الأموال العامة، والعمل على صيانة هذه الأموال وتوجيهها في استثمارات اجتماعية تعود بنفعها على المواطنين وتوفير فرص عمل لائقة لهم.

قطاع النقابات العمالية والمهنية
المنبر التقدمي
الأول من مايو 2019

اقرأ المزيد

“التقدمي” يستنكر تصريحات الصدر ويشيد بالموقف الشعبي الرافض للفتنة والانقسام

شدد المنبر التقدمي عبر نائب الأمين العام للشئون السياسية عادل المتروك على رفض التقدمي تدخلات زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر في الشئون الداخلية لمملكة البحرين، وقال أن البيان المستفز الصادر عن الصدر يعد تدخلاً سافراً ومرفوضاً في شئون البحرين وشكل إساءة لطبيعة العلاقات بين مملكة البحرين والعراق، في الوقت الذي كان يتطلب أن توجه فيه الجهود للتصدي لكل ما يزعزع استقرار المنطقة وما يدفع إلى التأجيج والفوضى أو ينتقص من سيادة دول المنطقة، وأعتبر “التقدمي” بأن الآراء الواردة في البيان والتصريحات التي أعقبته لا تمثل إلا الصدر نفسه وأن البحرين والعراق تربطهما علاقات أكبر من هذه الأمور الطارئة.

ومن جهة أخرى أشاد المتروك بوقفة كل أطياف الشعب البحريني الرافضة وبشدة لكل محاولة تذكي بذور الفتنة والانقسام وإثارة النعرات الطائفية بين أبناء شعب البحرين، وهى الوقفة التي تجلت قبل أيام على خلفية ما حدث في عمومية غرفة تجارة وصناعة البحرين، وأشار التقدمي إلى أن هذه الوقفة عبرت عن وعي المجتمع البحريني الذي وأد شرارة الفتنة ومن أراد المساس بالسلم الأهلي، وقال أن هناك من أراد استثمار واقعة الغرفة والدفع بها إلى منحى وحسابات هي غير حسابات الشعب والوطن وأن وعي المواطنين وتصديهم لمن أراد استثمار هذه الواقعة وتأجيج الطائفية أعطى درساً واضحاً لمن ألفناهم ينتهزون الفرص يؤججون ويثيرون الفتن.

واختتم نائب الأمين العام للتقدمي تصريحه بالقول إن هذه المستجدات تأتي في وقت تشهد فيه مملكة البحرين بوادر انفراج تمثلت في القرارات الملكية الأخيرة آملاً المزيد من الانفراجات بما يعزز من اللحمة الوطنية ووحدة الصف ويخدم تطلعاتنا الوطنية في المرحلة المقبلة.

اقرأ المزيد

المنبر التقدمي يشيد بالأمر الملكي بتثبيت جنسية 551 من المحكوم عليهم

يرحب المنبر التقدمي بالأمر الملكي السامي الصادر عن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد بتثبيت جنسية 551 محكوماً صدرت بحقهم أحكام بإسقاط الجنسية، والذي جاء استكمالاً لما نصت عليه المادة 24 مكرر من القانون رقم 58 لسنة 2006 من عدم نفاذ الحكم إلا بموافقة ملك البلاد.

إن المنبر التقدمي وهو يشيد بهذه المبادرة التي لاقت صدى واسعاً في نفوس المواطنين والرأي العام محلياً وخارجياً ليأمل أن تكون هذه المبادرة الملكية أساساً لمزيد من المبادرات والخطوات التي يمكن أن تفضي إلى انفراج أمني وسياسي حقيقيين من شأنهما تمتين الوحدة الوطنية وترسيخ نهج التفاهمات الوطنية وتقوية قدراتنا على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية المتفاقمة وإعطاء دفعة جديدة للعملية الإصلاحية ينتظرها الجميع وتفتح آفاقا جديدة للعمل الوطني الديمقراطي.

كما يثمن المنبر التقدمي توجيه جلالة الملك الهادف إلى تعزيز إمكانات التطبيق الفعال لقانون العقوبات والتدابير البديلة وتوفير البرامج التأهيلية التي تتناسب مع الظروف الشخصية للمحكوم عليهم، وهو أمر أثلج صدور عشرات الأسر البحرينية، وأعطى هو الآخر زخماً لآمال بانفراجات ومبادرات من لدن جلالة الملك تعزز الأمن والسلم المجتمعي وتشكل إضافة جديدة في سجل حقوق الإنسان وتثبت أركان المجتمع البحريني.

ويدعو التقدمي جميع المعنيين إلى التطبيق المخلص والخلاق لهذه التوجهات الصحية بما يخدم الأغراض المرتجاة منها وفي مقدمتها معافاة الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية في مملكة البحرين. كما يدعو كافة القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية إلى تشجيع هذه التوجهات وتعزيزها.

المنبر التقدمي

اقرأ المزيد

المنبر التقدمي يتضامن مع الشعب السوداني وقواه التقدمية والوطنية

يحيي المنبر التقدمي في البحرين انتفاضة الشعب السوداني الشقيق من أجل الديمقراطية والمشاركة الشعبية في إطار دولة مدنية، ضد الديكتاتورية والفساد، ممثلة في نظام حكم الإخوان المسلمين الذين اختطفوا السلطة وأحكموا سيطرتهم الحديدية على البلاد طوال ثلاثين عاماً، وهي الانتفاضة التي أجبرت الرئيس السابق على التنحي يوم أمس، بعد عدة شهور من الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في الثالث عشرمن ديسمبر 2018 .
ورغم عزل رأس النظام الذي جثم على مفاصل السلطة لازال الشعب السوداني لم يحقق بعد تطلعاته المنشودة رغم كل التضحيات التي بذلها والدماء الزكية التي سفكت وقرابين الشهداء التي قدّمها من أجل الكرامة والحرية .
إننا نعلن تضامننا مع القوى التقدمية واليسارية والوطنية السودانية، ووقوفنا مع ما طرحه اعلان قوى الحرية والتغيير في السودان، بالتمسك بالحراك الجماهيري حتى تحقيق الاهداف التي خرج السودانيون إلى الشارع مطالبين بها، ومنع اي التفاف على انتفاضتهم، حتى ازاحة القيادات العسكرية التي تسلمت السلطة في انقلاب، بغية اجترار التجارب السابقة في الإنفراد بالسلطة.
كما يؤكد المنبر التقدمي دعمه لمطلب الشعب السوداني وقواه الحية في تسليم السلطة من القيادة العسكرية إلى مجلس مدني يزكيه الشارع السوداني بكل أطيافه ومكوناته، ويعبر عن طموحه وآماله وتطلعاته نحو الحرية والتغيير، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على أمن السودان ووحدة أراضيه، وصونه من أي انزلاق نحو العنف.
12 إبريل 2019

اقرأ المزيد

المنبر التقدمي يطالب الحكومة باحترام الإرادة الشعبية والبرلمانية بمنع مجيء وفد صهيوني إلى البحرين

يُجدد المنبر التقدمي في البحرين الموقف الذي سبق أن أعلنه من قبل، وأكدّ عليه أيضاً في مؤتمره العام الثامن المنعقد في الخامس من إبريل الجاري؛ برفض مشاركة وفد إسرائيلي يزيد عدد أعضائه عن خمسين عضواً برئاسة وزير الاقتصاد في الدولة الصهيونية في مؤتمر رواد الأعمال الذي سينعقد في المنامة بعد أيام قليلة، بتنظيم من هيئة “تمكين” الحكومية.
وتأتي هذه “الإستضافة” لوفد من دولةٍ ما زالت وستظل عدوة بالنسبة لشعبنا، كما لكل الشعوب العربية، طالما هي مستمرة في احتلال الأراضي العربية، ومنكّلة بالشعب الفلسطيني الشقيق، بعد أسابيع قليلة جداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن “يهب” إلى إسرائيل هضبة الجولان السورية، التي احتلتها عام 1967، كما احتلت، يومها، شبه جزيرة سيناء المصرية، وأراضي الضفة الغربية وغزة الفلسطينية، بعد أن كان ترامب قد أعتبر القدس عاصمة أبدية لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها.
لقد عبّرت القطاعات الشعبية في البحرين، وكل القوى السياسية بكافة توجهاتها، فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني وقادة الرأي العام في البلاد عن إدانتهم لفكرة استضافة الوفد الصهيوني في المؤتمر المذكور، وانضم إلى هذا الموقف أعضاء مجلس النواب، الذين أصدروا بياناً بهذا الخصوص.
ولا يبدو مقنعاً لشعبنا ما نقل عن أوساط حكومية من أن مملكة البحرين لم تدعو الوفد المذكور للمشاركة في المؤتمر المذكور، فالجهة المنظمة والمستضيفة له هي جهة حكومية، وهي مساءلة أمام الشعب والبرلمان، لذلك فإننا ندعو الحكومة إلى احترام الإرادة الشعبية والنيابية الرافضة بشكل حازم وقطعي لمجيء الصهاينة إلى بلادنا تحت أي ذريعة أو حجة، ونحن على ثقة من أن هذه الدعوة هي محل اجماع وطني في البلاد كلها.
إن الوقت لم يفت بعد على أن تبادر الحكومة للإصغاء لإرادة شعبها، وتعلن وبكل وضوح عن رفضها لمشاركة وفد صهيوني في المؤتمر ولكافة صور التطبيع مع العدو، انسجاماً مع السياسة المعلنة للدولة، وللضمير الوطني والقومي، في استهجان التعامل مع الدولة التي ما زالت تحتل الأراضي العربية وتنكّل بالشعب الفلسطيني، وتواصل انتهاكها لقرارات الشرعية الدولية.

10 أبريل 2019

اقرأ المزيد

تحت شعار “نحو نهج يحمى حقوق المواطنين ويستنهض الحياة السياسية” المنبر التقدمى يعقد مؤتمره العام الجمعة المقبل وينتخب قيادة جديدة من بين 35 مرشحاً

يعقد المؤتمر العام الثامن للمنبر التقدمي يوم الجمعة المقبل الموافق 5 أبريل الجاري بجمعية المهندسين البحرينية تحت شعار “نحو نهج يحمي حقوق المواطنين ويستنهض الحياة السياسية”، ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة وإقرار التقارير المقدمة من المكتب السياسي وانتخاب قيادة جديدة للتقدمي للدورة الجديدة المقبلة.

وكان المكتب السياسي للمنبر التقدمى قد عقد مساء يوم السبت 30 مارس اجتماعه الأخير فى الدورة الحالية برئاسة الأمين العام خليل يوسف، وبحث الترتيبات النهائية للمؤتمر العام وما أنجزته لجنة الإعداد للمؤتمر، وأبدى المكتب السياسي ارتياحه لهذه الترتيبات، ولعدد المترشحين لعضوية اللجنة المركزية والذى بلغ 35 مرشحاً لانتخاب 25 منهم للسنوات الثلاث المقبلة ينتخبون لاحقاً رئيس وأعضاء المكتب السياسي الجديد.

وأكد المكتب السياسي على حرص التقدمى والتزامه الثابت منذ تأسيسه على الممارسة الديمقراطية فى جميع هياكله، والتزامه للاستحقاق الديمقراطي وفق نظامه الأساسي، وأحقية جميع أعضاءه فى الترشح والانتخاب لهياكله القيادية تعزيزاً لدوره الوطنى والسياسي، ويرى بأن هذا التنافس الإيجابي يعكس حرص أعضاء التقدمي على تكريس النهج الديمقراطي فى الترشح والانتخاب والدفع بمسيرته خلال السنوات المقبلة من منطلق الإدراك الواعي السياسي والوطنى بالمهام والمسؤوليات والاستحقاقات المنتظرة فى الفترة القادمة.

وأشار الأمين العام إلى أن “التقدمي” استطاع رغم كل الظروف المعيقة التى أحاطت بالعمل السياسي أن يثبت حضوراً فى ساحة العمل الوطنى، معرباً عن ثقته فى أن المكتب السياسي الجديد سيبدي كل الحرص والاهتمام على ما يعزز هذا الحضور في الفترة المقبلة خاصة بعد فوز اثنين من أعضاءه فى الانتخابات البرلمانية من قائمة “تقدم”.

ومن جهة أخرى أكد الأمين العام بأن “التقدمى” كان ولازال وسيظل حريصاً على علاقاته مع قوى التيار الوطنى التقدمي والشخصيات الوطنية، وشدد بأن التقدمي سيكون أحرص على استمرارية هذه العلاقات والروابط وتقويتها خاصة وأنه يعتبر ركيزة من ركائز هذه القوى وحراكها الوطنى، وبأنه يدرك أهمية تضافر جهود كل القوى الوطنية فى المرحلة المقبلة، خاصة وأن هذه المرحلة تتطلب التعاون والتنسيق والعمل المشترك إزاء الملفات والقضايا التى تهم المواطن البحرينى.

31 مارس 2019

اقرأ المزيد