المنشور

جددت رفض شعب البحرين التطبيع مع الكيان الصهيوني الجمعيات السياسية ترفض دخول واستقبال أي وفود صهيونية إلى البحرين

تؤكد الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان رفضها التام دخول أو استقبال أي وفود إسرائيلية صهيونية تحت أي مظلة كانت، سياحية، أو تجارية، أو اقتصادية، أو غيرها، وترى أن هذا نابع من موقف شعب البحرين الثابت حيال القضية الفلسطينية، والتى كانت ولازالت وستبقى قضية العرب الأولى.

وفى الوقت الذي تشهد هذه القضية تفاعلات وتعاطفاً كبيراً وغير مسبوق من كل شعوب العالم خاصة فى ظل ما تعرض له شعب فلسطين من عدوان سافر وانتهاكات صارخة لحقوقه ومقدساته فى القدس الشريف وقطاع غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطينى، وفى الوقت الذى سطّر شعب البحرين مواقف مشرفة فى إدانة الكيان الصهيونى وضد التطبيع مع هذا العدو المحتل امتداداً لمواقفه المبدئية والثابتة من القضية الفلسطينية، نفاجئ بتصريحات صادمة وكأنه يحمل لنا بشارة خير ليعلن لنا بأن الزوار والسياح الإسرائيليين سيبدأون التوافد على البحرين خلال شهر يونيو الحالى، مضيفاً القول أن وفداً تابعاً للبنوك الإسرائيلية قدم إلى البحرين للتنسيق بخصوص التحويلات المالية والتمهيد للتطبيع الاقتصادي والتجاري، ويكشف عن توافر تراخيص السفر والإقامة بين البحرين والكيان المحتل!.

إن الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان إذ تستنكر هذه التصريحات والأخبار وكل الخطوات التطبيعية، وتؤكد بأن حراس التطبيع ووكلاءه والمروجين له والضاربين بمأساة الشعب الفلسطيني لن يفلحوا أبداً فى تغيير مواقف شعب البحرين من الكيان الصهيوني، والقضية الفلسطينية، وتؤكد جمعياتنا في الوقت ذاته أن مثل هذه الزيارات وأية خطوات تسعى إلى التطبيع في كافة المحالات ستقابل بالاستهجان والرفض القاطع، وسنظل مساندين لفلسطين شعباً وقضية، كما سنظل داعين مع القوى المجتمعية والشعبية إلى حظر التعامل أو التطبيع مع العدو المحتل، مشددين على الدعم والتأييد لحق الشعب الفلسطيني في استراداد كافة حقوقه المسلوبة، مع قناعتنا بأن الأرض العربية واحدة والدم العربي واحد.

وفي الختام تدعو الجمعيات السياسية الحكومة إلى إلغاء الاتفاقيات والتوجهات الرامية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني وذلك انسجاماً مع الموقف الشعبي من التطبيع مع الكيان المحتل وذلك لحين قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

الجمعيات السياسية الموقعة على البيان:

المنبر التقدمي
تجمع الوحدة الوطنية
التجمع القومى الديمقراطي
التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
الصف الإسلامي
المنبر الوطني الإسلامي
الوسط العربي الإسلامي

الأحد ٦ يونيه ٢٠٢١

اقرأ المزيد

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة – لجنة البيئة حماية البيئة مسؤولية مشتركة والجائحة فاقمت التحديات ودعوة إلى تحرك دولي لمواجهة الاعتداءات على البيئة في الأراضي المحتلة

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو، أصدرت لجنة البيئة بالمنبر التقدمي بياناً بهذه المناسبة شددت فيه على أهمية مضاعفة الجهود على صعيد التوعية البيئية وتوضيح حجم وطبيعة المخاطر والتحديات التي تحيط بالبيئة واتخاذ ما يتوجب اتخاذه من تشريعات وقوانين وأنظمة وإجراءات، وأكدت اللجنة بأنه لا يجب أن يعفى أحد أو جهة مسؤوليته في حماية البيئة من جهات رسمية ومجلس تشريعي ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها من الجهات.

وقالت لجنة البيئة بالمنبر التقدمي أن الشعار الذي تحمله المناسبة هذا العام “استعادة النظام البيئي من أجل الطبيعة” يؤكد أهمية السعي والعمل الجاد لاستعادة النظم البيئية وكل ما يحمي الإنسان وكوكب الأرض وتحويل المحنة التي يمر بها العالم اليوم والتي طال أمدها جراء جائحة كوفيد 19 إلى فرصة حقيقية لكل ما من شأنه المحافظة على البيئة وبناء مستقبل متناغم مع الطبيعة يتم إدارته على نحو مستدام، ودعت اللجنة إلى تعزيز وتطوير المنظومة التشريعية البيئية الوطنية وتبني الاستراتيجيات والخطط والمزيد من التدابير التنظيمية والحمائية والضوابط العصرية والمتجددة الكفيلة بمواكبة مقتضيات حماية البيئة في مملكة البحرين.

إنه في الوقت الذي يحتفل العالم بهذه المناسبة الأممية نجد بأن الجائحة مازالت تعصف بالعالم مخلفة ضحايا بالملايين من البشر، وفاقم من البعد الإنساني لهذه المحنة عجز البلدان الفقيرة للحصول على احتياجاتها من اللقاحات، وفاقم من هذه المعاناة الإنسانية ذلك الاستغلال البشع لعملية الاحتكار لبراءة اختراع اللقاحات وعدم الترخيص بصناعتها، فيما تجلت كارثة أخرى كبرى في المساس بالنظام البيئي يضاف إلى ما هو حاصل من سنوات طويلة من عبث واستهتار بكل ما يتصل بحماية البيئة، وهو الأمر الذي يستدعى مضاعفة الجهود والعمل المشترك على كل المستويات محلية وإقليمية ودولية لحماية البيئة حاضرًا ومستقبلاً.

ونحن نستذكر مناسبة اليوم العالمي للبيئة وقلوبنا مع اخوتنا في فلسطين المحتلة واعتداءات قوى الاحتلال على الشعب الشقيق الصامد وما يعانيه من تدهور بيئي تتفاقم مخاطره وأبعاده فى الأراضي المحتلة، خاصة مع التغييرات الجوهرية في المصادر الطبيعية الفلسطينية، وإقامة المزيد من المستوطنات واقتلاع وتجريف الأشجار وشق الطرق الالتفافية والاعتداءات الإسرائيلية على مصادر المياه الفلسطينية، مما ألحق ضررًا فادحًا في الوضع البيئي في فلسطين المحتلة مما يتطلب على كل القوى الدولية وضع حد وسريع لكل تلك الانتهاكات التي تضرب البيئة في فلسطين المحتلة .

المنبر التقدمي – البحرين
5 يونيه 2021

اقرأ المزيد

في ذكرى نكبة فلسطين الجمعيات السياسية في البحرين تحي باعتزاز انتفاضة الأقصى وتطالب بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني

في مثل هذه الأيام قبل ثلاثة وسبعين عاماً شرعت القوى الاستعمارية في تنفيذ جريمتها الكبرى على أرض فلسطين، حين قدّمت الضوء الأخضر للعصابات الصهيونية للمضي في تنفيذ مشروعها الإجرامي باغتصاب الأرض الفلسطينية من أهلها، وتشريده إلى بقاع الدنيا وإحلال المهاجرين الصهاينة في المدن والقرى الفلسطينية، ناهيك عما ارتكبته هذه العصابات من مجازر وسفك لدماء الفلسطينيين، وسط عجز وخذلان الأنظمة العربية وتواطؤ البعض الآخر منها، مما هيأ للنكبة أسبابها، وأتاح للمشروع الصهيوني التمدد والتغول، حيث أمعن في احتلال أراض عربية أخرى غير فلسطين وضمها إلى الكيان المحتل.

واليوم إذ تمر هذه الذكرى الأليمة، فإن مشهد الصراع الفلسطيني الصهيوني يتكرر وببشاعة أكبر في ساحات الأقصى والحرم المقدس وحي الشيخ جراح ومدينة القدس، وفي غزة ورام الله وكافة المدن الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال ومعها قطعان المستوطنين باستباحة حرم الأقصى والاعتداء على المصلين الآمنين مما تسبب في سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى، علاوة على ارتكاب جرائم التطهير العرقي من خلال التهجير القسري وإخلاء 28 منزلاً يقطنها 500 مواطن فلسطيني في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة تمهيداً لإقامة وحدات استيطانية صهيونية. في الوقت نفسه يقوم الطيران الحربي الصهيوني بارتكاب المجازر الدموية في غزة وتدمير المنازل على الأطفال والنساء والشيوخ مما أسقط المئات من الشهداء والضحايا بحجة الرد على قيام المقاومة بقصف المدن المحتلة بالصواريخ نصرة لانتفاضة أبناء الأقصى وانتقاما من جرائم الاحتلال ضدهم.

إن الجمعيات السياسية إذ تحي باعتزاز البطولات الملحمية والصمود الأسطوري لأبناء القدس الشريف وحي الشيخ جراح ضد جرائم الاحتلال، كذلك المقاومة الباسلة لأبناء غزة وكافة المدن الفلسطينية، كما تحي الانتفاضة الشعبية الواسعة في القدس الشريف والتي تظهر بجلاء الطاقات النضالية العظيمة التي يختزنها الشعب الفلسطيني، فإنها ترى إن هذه المقاومة الشعبية هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال الصهيوني واستعادة الحقوق الوطنية المغتصبة.

إن هذه الانتفاضة الباسلة توجه رسالة واضحة إلى الكيان المحتل وقواها العسكرية والأمنية ومستوطنيها، بأن مدينة القدس بحواضرها الشريفة تُختصر قضية فلسطين بكل ابعادها الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية. فهي ليست عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني فحسب، بل هي أيضاً أرض الإسراء والمعراج وحق أهلها بها غير قابل للتصرف وغير قابل للتفاوض على قسمتها. وإن محاولات الصهاينة اقتحام الأقصى ستسقطها قبضات المقاومين الذين يتصدون للعدو ويضعون الدفاع عن الأقصى بعتباته وحرمه وبواباته على مستوى الحياة أو الموت.

كما توجه هذه الانتفاضة الباسلة رسالة للأنظمة العربية المطبعة مع الكيان، الذي هو قائم أولاً وأخيراً على الاحتلال القسري لأراضي عربية، وقائم على البطش والعدوان، وعلى الفصل العنصري، وهو بذلك كيان عنصري دخيل على المسار الإنساني للأمم ولا يمتلك أي مقومات كيان الدولة التي يمكن التطبيع معها بأي شكل من الأشكال. بل إن هذه الكيان الغاصب هدفه أن يتخذ من اتفاقيات التطبيع ستاراً لتكريس نهج الاحتلال وتهويد الأراض المغتصبة واغتصاب كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ورسالتها الثالثة التي توجهها الانتفاضة هي إلى قوى الثورة الفلسطينية بأنه آن الأوان للخروج من دوامة الصراع على السلطة، والارتقاء بالعلاقات الوطنية الفلسطينية إلى مستوى التحدي المصيري الذي تخوضه الجماهير الفلسطينية ضد العدو الذي أطلق العنان لمستوطنيه للاعتداء على المصلين الذين يأمون الأقصى للتعبد في شهر رمضان المبارك.
والرسالة الرابعة توجهها إلى المجتمع الدولي الذي بصمته وتغاضيه عن جرائم العدو الصهيوني بات يشكل غطاء دولياً لهذه الجرائم، بل إن الولايات المتحدة ودول الغرب راحت تتبجح بحق هذا العدو في الدفاع عن نفسه والتزامها بتوفير أمنه، وهي بذلك تسير على خطى استكمال اتفاقية صفقة القرن المشؤمة التي أطلقها الرئيس ترامب، لكن بات يتواصل تنفيذها في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة برغم دعاويها الزائفة عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

إن الجمعيات السياسية في البحرين وإزاء استشعارها بمسئولياتها الوطنية والقومية، وانسجاما مع تاريخنا المليء بالمواقف المشرفة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتعبيراً عن المواقف الشعبية العريضة لأبناء البحرين، تجدد في هذه المناسبة مواقفها المبدئية التي لا تنازل عنها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل أرضه المغتصبة، وفي الدفاع عن مقدساته وعن حقوقه التاريخية، وتدعو كافة القوى والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية للتعبير عن تضامنها مع الحقوق الفلسطينية بشتى الوسائل السلمية، خاصة رفض ومناهضة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وتقديم كافة أشكال الدعم المعنوي والمادي لصمود الشعب الفلسطيني.

كما تحي الجمعيات السياسية باعتزاز المواقف الأصيلة لشعب البحرين، والذي سيظل متماسكا وصلبا في دعمه ومناصرته للقضية الفلسطينية، واعتباره إياها قضية العرب الأولى، وكذلك لمواقفه المشرفة من رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو الموقف الذي جرى التعبير عنه بكل وضوح في أكثر من مناسبة والمنسجم مع مواقف كافة الشعوب العربية والإسلامية والقوى المحبة للسلام.

كما تطالب الجمعيات السياسية في هذه المناسبة الحكومة إلى إلغاء كافة اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسحب السفير البحريني المعين في الكيان المحتل وطرد القائم بالأعمال الصهيوني في مملكة البحرين وكذلك وقف الرحلات الجوية والزيارات بكافة أشكالها، وإعادة فتح مكتب مقاطعة الكيان المحتل.

كما تدعو كافة الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان لاتخاذ نفس الخطوات، وتطالب النظام العربي الرسمي باتخاذ مواقف عملية جادة إلى جانب الحق الفلسطيني بعيداً عن البيانات الرسمية المتكررة والفارغة. إن الموقف العربي الرسمي يجب أن يتجاوز الاجتماعات وبيانات الشجب والادانة التي باتت تمثل في مجملها تخاذلا وتراجعا عن الالتزام بقضية العرب الأولى. إن الشعب الفلسطيني بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى دعم صموده ومقاومته، وليس الضغط عليه ودعوته للانصياع لشروط العدو الصهيوني في تكريس التسويات المهينة.

إن الجمعيات السياسية في البحرين إذ تحي بكل إكبار نضالات وتضحيات وانتفاضات الشعب الفلسطيني وانتفاضاته المجيدة في القدس والمدن المحتلة وتطالب بأوسع تضامن معها، تجدد استنكارها لمجازر الاحتلال الإجرامية في مدن القدس وغزة وغيرها من المدن، وتدعو أبناء شعبنا في البحرين وفي أقطار الوطن العربي والإسلامي والقوى المحبة للسلام إلى أوسع رفض واستنكار لهذه المجازر والتضامن بكافة الأشكال مع الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني. كما تدعو جميع الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع اشكال التمييز العنصري بمحاسبة الكيان المحتل على جرائمها العنصرية والتدخل لوقف هذه الجرائم والانتهاكات. كذلك تدعو المجتمع الدولي إلى فرض الحصار الاقتصادي على الكيان الصهيوني نظير هذه الجرائم.

الجمعيات السياسية الموقعة على البيان:
التجمع القومى الديمقراطي​​
المنبر التقدمي​​​​
المنبر الوطني الإسلامي
تجمع الوحدة الوطنية​​​
الوسط العربي الإسلامي ​​​
الصف الإسلامي
التجمع الوطني الدستوري​​
التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي

17 مايو 2021

اقرأ المزيد

التقدمي يدين الانتهاكات الإسرائلية ويجدد رفض شعب البحرين التطبيع مع الكيان الصهيوني

استنكر المنبر التقدمي بشدة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفاً أن ما يحدث الآن من خطط توسع استيطانية في القدس والأراضي العربية المحتلة على مرأى ومسمع من كل العالم لهو وصمة عار في جبين النظام العالمي بشكل عام والدول العظمى بشكل خاص.

ودعا التقدمي إلى وضع حد للانتهاكات العنيفة اللاإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بسياساتها الاستعمارية والعنصرية الفجة، وإلى وقف فوري لاقتحامات القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى، ولما تقوم به من صدامات عنصرية دامية في حي الشيخ جرّاح وباب العمود في القدس لإجلاء السكان الفلسطينيين من مساكنهم وممتلكاتهم عنوة في إطار ما يخطط له الاحتلال في الفترة المقبلة للقدس والمسجد الأقصى .

إننا انطلاقاً من واجب التضامن الكامل والدائم مع فلسطين وشعبها الشقيق، ندعو إلى مواقف عربية ودولية حازمة لهذا التحدي الإسرائيلي السافر لمشاعر العرب والمسلمين في العالم، وللحقوق الفلسطينية الثابتة، وكل ما يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان، ويؤكد التقدمي بأن شعب البحرين كان ولازال وسيبقى داعماً للشعب الفلسطيني، ومواقفه ثابتة ومبدئية من قضية هذا الشعب العادلة، والرافضة للإرهاب الإسرائيلي، ولكل السياسات والتوجهات الرامية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني .
المنبر التقدمي – البحرين
9 مايو 2021

اقرأ المزيد

المنبر التقدمي في بيان بمناسبة عيد العمال العالمي 2021 رفض المساس بحقوق العمال والمتقاعدين وملف التأمينات يجب أن يكون في صدارة الأولويات مطلوب التصدي الأمين والمدروس لملف البطالة والحقوق والقضايا العمالية

يهنئ المنبر التقدمي عبر قطاع النقابات العمالية والمهنية عمال البحرين والعالم أجمع بذكرى عيد العمال العالمي الذي يحل علينا مرة أخرى في ظل جائحة كورونا وأوضاع العمال حول العالم التي ذهبت بنا من سوء إلى أسوأ خلال عام من الجائحة، وجعلت العمال في البحرين وفي العالم يدفعون ضريبة تدهور الوضع الاقتصادي مما أدى إلى تسريحات من الأعمال وفرض ضغوطاً شتى على العمال تفاقمت مع عدم وضوح الرؤية ذات المضامين التي تأخذ في أولوياتها ضمان الاستقرار والأمن الاقتصادي والاجتماعي لحياة القطاع العريض من العمال والأسر البحرينية، لاسيما في ظل ما فرض علينا من اشتراطات من جانب البنك وصندوق النقد الدوليين وهو الأمر الذي سلب ما تحقق من مكاسب للفقراء والكادحين والمساس بمستوى معيشتهم جراء ما فرض من ضرائب ورسوم أثقلت كاهل العمال والطبقة المتوسطة.

وفي هذه المناسبة لابد أن نشير إلى ملف التأمينات الاجتماعية، الذي لازال ملتهباً ولا تزال كل التحذيرات التي أطلقناها خلال عقدين من الزمن مستمرة. وما وصلت إليه لجنة التحقيق البرلمانية من نتائج ما هي إلا برهان آخر يعزز ما ذهبنا إليه، وكان من الواجب على الحكومة الأخذ بتوصيات لجنة التحقيق البرلمانية التي لم يؤخذ بما خرجت إليه من نتائج بدليل التعديلات الحكومية الأخيرة على قانون التأمينات الاجتماعية وهي مع الأسف غير منصفة وظالمة للأغلبية الشاسعة من العمال والمتقاعدين وتتجاهل العديد من أسباب العجز مثل الرواتب التقاعدية العالية للوزراء وكبار المسئولين وإضافة الالتزامات المالية لتقاعد النواب إلى التأمينات الاجتماعية دون تمويله إضافة إلى سوء الإدارة وارتفاع المصاريف الادارية وعدم وجود رؤية استراتيجية واضحة لاستثمارات هيئة التقاعد بما ينهض بواقع الهيئة في مختلف الجوانب.

وعليه نشدد وننبه الجميع أن هذا الملف لم ينتهي وإن طال أمده وأن على الجميع أفراداً وجمعيات ونقابات واتحادات نقابية مسئولية كبيرة في مواصلة الضغط بهدف المحافظة على المكتسبات العمالية والوصول إلى حلول عادلة وأكثر فاعلية لإخراج التأمينات الاجتماعية من وضعها الراهن، ومن نفق العجز الاكتواري المظلم. داعين الجميع إلى تكثيف الضغط على مجلس النواب لوضع ملف التأمينات الاجتماعية في صدارة الاهتمام الجدي والرفض الحازم للمشاريع التي تنتقص من الحقوق والمزايا التقاعدية لعمال.

ومن جهة أخرى ندعو كل الأطراف المعنية إلى الالتفات إلى قطاع العمالة الغير منظمة والتي تتنامى وتقدر بربع العمالة الوطنية والعاملة في المهن والحرف والمشاريع المنزلية والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، وهؤلاء غير مسجلين في التأمينات الاجتماعية مما ينذر بكارثة مستقبلية لعدم توفر الأمان الاجتماعي مما سيؤدي إلى أعباء مستقبلية كبيرة على الحكومة والمجتمع، ومن الأجدى البدأ بحوار اجتماعي يهدف لحماية هذه الفئة من الفقر والعوز، مجددين التأكيد بأن التأمين الاجتماعي هو أحد أهم مقومات السلم المجتمعي وهو ما لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال.

كما نجدد دعوتنا إلى مراجعة سياسات العمل بشكل شامل، فبعد عقدين من مشروع إصلاح سوق العمل تدهورت أحوال العمالة الوطنية وعرّت الجائحة بشكل فاضح النتائج العشوائية للقرارات والسياسات ذات الصلة بسوق العمل، خاصة من خلال تصريح العمل المرن، والبحرنة الموازية التي ألغت فعليا كل التزام للبحرنة، قابله سوء إدارة وزارة العمل لملف العاطلين مما نتج عنه انخفاض مروع لنسبة العمالة الوطنية في سوق العمل وارتفاع كبير لأعداد العاطلين عن العمل وزج بأعداد كبيرة للتقاعد المبكر، مما ساهم في إثقال كاهل التأمينات الاجتماعية وإحداث اختلال مجتمعي اقتصادي كبير.

إننا نطالب كل المعنين وعلى رأسهم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والاتحادات النقابية إلى وضع هذا الملف في صدارة الأولويات والعمل على مراجعة أمينة وشفافة للوضع الراهن لسوق العمل بما يدفع إلى رسم التوجهات المستقبلية الهادفة إلى تعديل الوضع المعوج وتقديم مصلحة العمالة الوطنية وجعلها فوق كل الاعتبارات.

إن عالم أسواق العمل اليوم تتغير بسرعة كبيرة خاصة في ضوء الجائحة التي ساهمت في تسريع وتيرة تحولات عديدة فرضت تعاملات ومفاهيم جديدة، بالإضافة إلى سلبيات ألقت بضلالها الثقيلة على وضع العمال والموظفين، لا سيما في ضوء التحول المتنامي للشركات والمؤسسات المالية وغيرها من مؤسسات الأعمال نحو الرقمنة والمستجدات والتحولات الغير مسبوقة مع المفاهيم والمتطلبات الجديدة التي يشهدها العالم اليوم.

هذا التوجه العالمي وبالتبعية محلياً خطير جداً، سوف يخلق عشرات المشكلات الاقتصادية والقانونية والتنظيمية التي ينبغي التوقف عندها ودراستها بعمق، خاصة في ظل التشوهات الحاصلة حالياً في سوق العمل البحريني والذي لازال وللأسف ليس في صالح العمالة البحرينية، وهو الأمر الذي يتطلب مراجعات جدية على قانون العمل والسياسات والتوجهات ذات الصلة بسوق العمل والوضع الاقتصادي.

يدعونا ما ذكرناه أعلاه لتوقع ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل خلال هذا العام والأعوام القادمة ويدعم ذلك ما خرجت به بعض الدراسات والتوقعات من ارتفاع نسبة البطالة في صفوف أبناء البحرين وهي قضية شائكة مجتمعياً ويعاني منها كل بيت في البحرين وبحاجة إلى تصدي أمين يعالج الأسباب بدلاً من تقديم الحلول الترقيعية، وهذا ما لن يتحقق برأينا دون المراجعة الشاملة لسياسيات العمل.

ندعو كل الجهات الرسمية المعنية إلى الشفافية والمطلوبة حيال هذا الملف والتعامل بدقة مع الأرقام لا سيما من خلال احتساب نسبة البطالة بمقارنة العاطلين عن العمل المسجلين لديها فقط نسبة إلى مجموع القوى العاملة واستثناء الآلاف من قوائم العاطلين من خلال التلاعب في الاجراءات وإعطائهم فرص عمل غير مناسبة لارغامهم على رفضها، والعمل بشفافية وجدية لتحسين وضع العاطلين عن العمل وتوفير وظائف مناسبة لهم.

على الرغم من التحديات الكبيرة والمصاعب التي تواجه الحركة العمالية والهجمة الشرسة على الحقوق العمالية، فإننا نلمس وللأسف تنامي الضعف في البناء النقابي وتدهور تنظيمي وتفكك مؤسف للحركة النقابية وغياب للموقف الجاد من الحقوق النقابية والعمالية لمن يتصدر المشهد النقابي وانشغالهم بالمشاكل الداخلية دون تحرك جاد لحلها، وهذا وضع علينا جميعاً مسئولية معالجته بأسرع ما يمكن في سبيل النهوض الفعلي للحركة العمالية والنقابية.

ويؤشر على ذلك عشرات طلبات الدعم والمساندة من العمال التي تستلمها “كتلة تقدّم” والتي نحييها بهذه المناسبة على دورها في الدفاع عن العمال وقضاياهم سواء بالدعم المباشر أو من خلال مشاريع القوانين المقدمة لمجلس النواب ومواقفهم جميعها المنحازة لمصالح العمال، يؤشر هذا إلى غياب دور النقابات والاتحادات العمالية التي يتوجب تمكينها من أخذ الدور المطلوب في التصدي للقضايا العمالية.

ختاماً؛ يؤسفنا مجدداً أن نحتفي بعيد العمال العالمي عن بعد هذا العام أيضاً، كما نستذكر ونحيي المناضلين العمالين الباقين والراحلين ونعدهم بمواصلة الدرب على مسارهم حتى تحقيق عالم أفضل للكادحين.

عاش الأول من مايو عيداً لعمال البحرين والطبقة العاملة في كل أرجاء العالم، ويوماً للتضامن مع العمال وكفاح الشعوب وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال الصهيوني، وقيام دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. مجددين رفضنا القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

المنبر التقدمي – البحرين
1 مايو 2021

اقرأ المزيد

الجمعيات السياسية في البحرين تدين وتستنكر اجراءات الاحتلال القمعية في القدس المحتلة

أدانت الجمعيات السياسية في البحرين الاجراءات القمعية والوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته في مدينة القدس الشريف المحتلة.

إن هذه الاجراءات التي تأتي وسط صمت عربي ودولي مرفوض ومدان تهدف إلى فرض المزيد من اجراءات التهويد في المدينة المقدسة من خلال التشديد على دخول المصلين من محافظات فلسطين للصلاة في المسجد الأقصى بهدف عزل المدينة عن باقي مدن الوطن، مع قيام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الصهاينة بالاعتداء على المصلين في المسجد الاقصى المبارك مما أدى إلى إصابة المئات بجروح مختلفة جراء استخدام قوات الاحتلال الهروات والقنابل المسيلة، كما سمحت لهؤلاء المستوطنين المسلحين، وبحماية من الجيش والشرطة، باستباحة باحات المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي والاعتداء على المصلين.

إن الجمعيات السياسية إذ تحي نضال وتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني في القدس الشريف وكل مدن وحواضر فلسطين المحتلة وصمودها وتصديها للعدو الصهيوني، تعتبر أن ما يقوم به العدو ليس مستغرباً عن طبيعته العنصرية لكون هذا الكيان المحتل هو دولة “ابارتهايد”. وإنما المستغرب هو الصمت الذي يخيم على موقف النظام الرسمي العربي بكل أطرافه، والذي ذهب بعضه إلى التطبيع مع العدو بكافة أشكاله مما أعطى الضوء الأخضر لقوات الاحتلال للتغول في ممارسات القمع والتهويد ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

إن الجمعيات السياسية إذ تطالب المجتمع الدولي بالوقوف بحزم عند مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وانتهاكات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه وخاصة مدينة القدس المحتلة وذلك بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، فإنها تدعو الشعب البحريني بكل أطيافه لتصعيد تضامنه مع الشعب الفلسطيني من خلال رفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. كما ندعو الدولة إلى اتخاذ المواقف المدافعة عن القدس والمسجد الأقصى والقيام بما يمليه عليها واجب الانتماء لأمتها العربية والإسلامية وندعوها إلى الغاء كافة أشكال التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني الغاصب.

الجمعيات السياسية الموقعة على البيان:
التجمع القومى الديمقراطي
المنبر التقدمي
المنبر الوطني الإسلامي
تجمع الوحدة الوطنية
التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
الصف الإسلامي
التجمع الوطني الدستوري
الوسط العربي الإسلامي

24 أبريل 2021

اقرأ المزيد

الجمعيات السياسية تستنكر خطوة مجلس النواب تقليص صلاحياته تراجعات النواب تهمش التجربة البرلمانية وتحول دون الارتقاء بها إلى مستوى طموحات الشعب

استنكرت الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان ما وصفتها بالخطوة الجديدة التي استهدفت
تقليص صلاحية النواب بذريعة ضبط المناقشات العامة في جلسات مجلس النواب، والتي بموجبها تم “منع توجيه النقد أو اللوم أو الاتهام، وأي أقوال تتضمن ما يخالف الدستور والقانون أو تشكل مساساً بكرامة الأشخاص أو الهيئات أو إضراراً بالمصلحة العليا للبلاد، وتحديد 10 نواب كحد أقصى للمشاركة في المناقشة العامة مع تحديد 5 دقائق للنائب الواحد”.

إن هذه الخطوة الجديدة التي تستهدف القضاء على ما تبقى من صلاحيات للمجلس النيابي بطريقة تحول دون العمل البرلماني الذي يلبي طموحات شعب البحرين، وإن هذه المحاولات مستمرة للإبقاء على هذا العمل في حال من المراوحة وجعل البرلمان فاقداً للصلاحيات التي لابد أن يتمتع بها أي مجلس برلماني خاصة فيما يخص دوره في الرقابة والمساءلة والنقد، ومما يثير الدهشة أن ذلك يتم على أيدي مجموعة من النواب ومنهم الذين وافقوا أو امتنعوا عن التصويت على المرسوم بقانون رقم (26) لسنة 2020 بتعديل المادة (173) من اللائحة الداخلية للمجلس على النحو المذكور، وقد تم تمرير التعديل بطريقة تفضح هزالة أداء المجلس وتخبط مواقفه إزاء مسألة النهوض بواقع التجربة البرلمانية وكذلك القضايا المصيرية التي تواجه معيشة المواطن وتعاني منها البلاد.

إن لجوء النواب إلى التجني على الصلاحيات التشريعية المتبقية من خلال تمرير ذلك التعديل، ليس هو الأول فقد قام نواب آخرون في فصول تشريعية سابقة بتقليص صلاحياتهم حين قيّدوا أداة الاستجواب وجعلوها عويصة بل شبه مستحيلة وذلك في عام 2014، وحين حددوا في عام 2020 عدد الأسئلة البرلمانية التي تعد أحد الأدوات الرقابية التي يحق للنواب توجيهها بسؤالين في الشهر وبما لا يزيد عن 12 سؤالاً بدور الانعقاد، ويبدو أن خطوة منع النقد أو اللوم أو الاتهام لن تكون الأخيرة في ظل سيطرة الحكومة على أغلبية أعضاء مجلس النواب الذين يتنازلون طواعاً عن صلاحياتهم بدلاً من حرصهم على تكريس وتطوير التقاليد الديمقراطية التي وعد بها ميثاق العمل الوطني لكي يُرتقى بأداء البرلمان إلى مستوى الطموحات الشعبية .

وفي حين يتلمس النواب لمس اليد عجزهم عن الحفاظ على المكتسبات المعيشية والاجتماعية والوطنية والدفاع عنها وعن حقوق المتقاعدين، ومحاربة الفساد وتوفير فرص العمل للعاطلين من أبناء البحرين، بسبب الضعف في الأداء وفي تركيبة المجلس، فإنهم يفرطون بالحد الأدنى من الأدوات المتاحة بأيديهم لأسباب تبدو مبهمة وشخصية ليس لها علاقة بخدمة تطور مسيرة المجلس النيابي وتفعيل دوره الرقابة، ولا بحماية مصالح المواطنين.

إن الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان والتي تستشعر بصورة بالغة الحاجة الملحة والضرورية للارتقاء بأداء البرلمان وتوسيع صلاحياته التشريعية والرقابية لكي يواكب تطلعات المواطنين ورفع مستوى حياتهم المعيشية وحمايتهم من تغّول السياسات النيوليبرالية التي طالت أرزاقهم ومعيشتهم خاصة عبر تآكل أشكال الدعم الاجتماعي وفي محاربة تجارتهم، والتضييق على فرص العمل المتاحة أمامهم، وفتح أبواب المنافسة غير الشريفة والعادلة بذريعة حرية السوق وجذب المستثمرين، فإن هذه الجمعيات تستهجن اللامسؤولية التي يبديها غالبية النواب في ممارسة مهامهم وتخليهم طواعية عنها، فاسحين المجال أمام تراجع الحياة البرلمانية وتراخيها وتهميش دورها في حماية الوطن والمواطنين.

الجمعيات السياسية الموقعة على البيان:
التجمع القومي الديمقراطي​​
المنبر التقدمي​​​
المنبر الوطني الإسلامي
الصف الإسلامي
​​​تجمع الوحدة الوطنية​​
الوسط العربي الإسلامي
التجمع الوطني الدستوري

23 أبريل 2021

اقرأ المزيد

هنأ بحلول رمضان ورحب بالافراجات عن معتقلين ” التقدمي ” يدعو الى تدشين مرحلة وطنية جديدة وإعادة الجنسية لكل من حُرم منها دعوة الى برلمان كامل الصلاحيات وقادر على مساءلة ومحاسبة الفاسدين

بداية يهنئ المنبر التقدمى مملكة البحرين قيادة وشعبا بحلول شهر رمضان الفضيل متمنياً للبحرين وشعبها ولكافة شعوب العالم الأمن والاستقرار والرخاء ، وبهذه المناسبة التى ترافقت مع الافراجات عن معتقلين ، فان التقدمى يشيد بهذه الخطوة المحمودة التى أقدم عليها جلالة الملك بالعفو عن
مجموعة من المعتقلين المحكومين مما أشاع البهجة والفرح فى مستهل هذا الشهر الفضيل ، خاصة فى أوساط المحكومين وأسرهم الذين عاد أبناؤهم الى أحضانها .
واذ يؤكد التقدمى على اهمية هذه الخطوة فانه يدعوا الى المزيد من الخطوات التى من شأنها تعزيز الاستقرار والأمن واعادة بناء الثقة ومد الجسور بين كل الأطراف المعنية بالانطلاق مرحلة جديدة شعبنا اليوم هو بأمس الحاجة اليها فى ظل المستجدات والتحديات والتى فى طليعتها جائحة كورونا التى فتكت بالعشرات من أبناء البحرين وألقت بضلال ثقيلة على أوضاع المئات منهم وفرص أعمالهم ، وهو الأمر الذى يضاعف من الانطلاقة الى المرحلة الجديدة التى نشدد على اهميتها بعد دراسة كل تفاصيلها .
ان الانطلاقة المنشودة لابد ان يكون من مرتكزاتها رسم طريق يذهب بنا الى فضاءات أرحب لاتضم فيه السجون او المعتقلات من هم على ذمة قضايا حرية الرأي والتعبير ، وليس من ابناءه المهجرين أوالقلقين من عودتهم الى الوطن ، انطلاقة تعزز حراك الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى ، ومحاربة الفساد ، واعتبار ذلك القاعدة التى يبنى عليها اي إنجاز وطنى حقيقي يعنى بترسيخ مفهوم الدولة الحديثة ، ويحاسب الفاسدين ومنتهكي القانون ويتصدى للرشوة والمحسوبية ، ويقف بحزم لكل قيم العنصرية والتفرقة والمفاهيم الطائفية والمذهبية البالية ، وكل من يسعى الى الفتن وشق الصف بين أبناء البحرين .
ان التقدمى يؤكد على ضرورة العمل على كل ما من شأنه ان يكرس تكاتف أبناء البحرين أفراداً ومؤسسات مدنية ورسمية ورجالات الدولة المخلصين فى العمل معاً من اجل إرساء ملامح الانطلاقة المنشودة التى نرسي من خلالها مبادئ العمل الوطنى فى المرحلة المقبلة والتى نتطلع الى ان تكون من اهم عناوينها مجلس برلماني واسع الصلاحيات قادر على ان يستشعر حاجة الناس ويعكس همومهم وما يتطلعون اليه من حياة أفضل ، وقادر على مساءلة ومحاسبة الفاسدين.
ان التقدمى فى ختام بيانه هذا يجدد ترحيبه وتقديره بالافراجات التى تمت فى الايام الماضية ويأمل فى المزيد منها ، كما يجدد تطلعه الى تدشين مرحلة وعهد جديدة تخدم مسيرة عملنا الوطنى فى المرحلة المقبلة داعياً الساسة واصحاب القرار وكافة مكونات المجتمع المدنى ومؤسساته لتذليل كل المعوقات وتحقيق الغاية المستهدفة التى نسعى اليها جميعاً بالتوافق وبالشكل الذى يفتح آفاق واسعة فى مسيرتنا الوطنية حاضراً ومستقبلاً .
المنبر التقدمي
13 ابريل 2021

اقرأ المزيد

على ضوء الأنباء بتزايد إصابات كورونا في صفوفهم القومي والتقدمي والوحدوي يدعون لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والتوسع في العقوبات البديلة

تجدد جمعيات التجمع القومي والمنبر التقدمي والتجمع الوحدوي إشادتها بكل الإجراءات التي اتخذتها الدولة للتصدي لتفشي وباء كورونا، والجهود الوطنية العالية التي تبذلها كافة الكوادر المعنية وخاصة الكوادر الطبية والصحية، كما تحي بكل واعتزاز الروح الوطنية الجامعة لكافة فئات المجتمع في الالتفاف حول تلك الإجراءات ودعمها، وروح التضامن الاجتماعي التي تجلت في الكثير من الصور والمواقف الرائعة والمبدعة والمسئولة.
وعلى ضوء تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور خلال الأسابيع الماضية وبصورة غير طبيعية ووصول الإصابات إلى العديد من السجناء السياسيين وغيرهم من السجناء، الذين عادة ما تكتظ سجونهم بإعداد كبيرة تجعلهم أكثر عرضة لانتقال العدوى والإصابة، فأن هناك مخاوف جدية وحقيقية لخروج الوضع عن السيطرة وتحول هذه السجون إلى بؤر جديدة لتفشي المرض، مما ينذر بكارثة إنسانية وحقوقية جسيمة. لذلك، فأننا ندعو السلطات إلى الاستجابة السريعة إلى الدعوات الشعبية والإنسانية والحقوقية الكثيرة إلى إطلاق سراح هؤلاء السجناء والتوسع في العقوبات البديلة وذلك من أجل الحفاظ على أرواحهم. كما تدعو الجمعيات الثلاث الحكومة إلى الشفافية بصورة أكبر في الإعلان عن حالة السجناء وأعداد الإصابات نظرا للقلق الكبير الذي ينتاب أهالي السجناء تجاه الحالة الصحية لأبنائهم.
إن الجمعيات الثلاث تستشعر الحاجة الملحة إلى إضفاء المزيد من التضامن والوحدة بين أبناء الشعب وتكاتفه ودعمه لكافة تلك الإجراءات والوقوف صفا واحدا لتجاوز المحنة الراهنة. وهذا يستدعي، من بين أمور كثيرة أخرى، المبادرة إلى مواصلة الخطوات الإنفراجية وإطلاق سراح السجناء من معتقلي الرأي والحقوقيين لدواعي الظروف الراهنة وهي الإجراءات التي قامت بها دول كثيرة في العالم، ولتضفي المزيد من البهجة والتكاتف الوطني في المجتمع، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، وتسهم في حلحلة الملف الحقوقي للبحرين وطي صفحة التداعيات السياسية والأمنية الخطيرة التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية.
التجمع القومي
المنبر التقدمي
التجمع الوحدوي
المنامة في 30 مارس 2021

اقرأ المزيد

داعياً إلى تمكين المرأة البحرينية سياسياً ونقابياً لتعزيز مكانتها قطاع المرأة بالتقدمي بمناسبة الثامن من مارس: قضايا المرأة هي قضايا المجتمع والدولة والمستقبل

يحتفل العالم هذا اليوم الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة حاملاً هذا العام شعار “المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالمCOVID-19 “، وذلك احتفاءً بالجهود الكبيرة التي بذلتها ولا تزال تبذلها المرأة حول العالم في تشكيل مستقبل أكثر مساواة والتعافي من “كورونا”، إلى جانب التأكيد على أولويات عديدة تستهدف النهوض بواقع المرأة وفتح آفاق جديدة يعزز من دورها في المقدمة منها المشاركة الكاملة والفعالة في الحياة العامة، وكذلك القضاء على العنف، وتحقيق المساواة بين الجنسين والتمكين وغيرها من الأولويات.

والثامن من مارس أضحى ومنذ عقود طويلة مناسبة أممية، توحد نساء العالم في مختلف البلدان والقارات تحت راية نضالهن المشترك من أجل حقوقهن، غير المنفصلة عن قضايا الحرية والديمقراطية والتقدم والعدالة الاجتماعية في بلدانهن، ومن أجل تبادل خبرات عملهن المشترك ودروسه، وقد اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم لكي يكون مناسبة سنوية للتذكير بحقوق النساء في جميع أنحاء العالم، وتعميق التوجهات التي من شأنها مكافحة كل أشكال التمييز العنصرى والاجتماعي والقهر، وإزالة ما يعترض المرأة على صعيد العمل السياسي والاجتماعي والتعليم والعلم والثقافة والمنزلة الاجتماعية، وفي كل نواحي الحياة.

وبالنسبة لنا في البحرين فإن هذه المناسبة فرصة للتأكيد على أن قضايا المرأة البحرينية هي قضايا كل مواطن ومواطنة، وأنها تخص المرأة والرجل معاً، وتعني المجتمع والدولة على حدٍ سواء، لأنها قضايا التكامل والبناء والمستقبل، ومن هذا المنطلق لا بد من تبني كل الخطوات والسياسات والبرامج التي تحقق هذا الهدف وتصبو إليه.

إن قطاع المرأة في المنبر التقدمى يحيي بتقدير كبير الجهود الطيبة والبارزة لكل من وقفن في الخطوط الأمامية من العاملات البحرينيات في مجالات الرعاية الطبية والتمريضية والخدمات المساندة وفي غير ذلك من الأعمال والمهن، والتقدير والثناء موصولين لكل الجهود النسائية في كافة مجالات العمل والانتاج والحياة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتعليمية، وكذلك على صعيد الجمعيات والمنظمات الأهلية، مثمنين عالياً كل من تركن بصمات واضحة ومؤثرة ضمن جهود مواجهة جائحة كورونا والتعافي منه.

وفي الوقت الذي يعبر فيه القطاع عن اعتزازه بما قطعته المرأة البحرينية من خطوات متقدمة على طريق نيل حقوقها وإثبات جدارتها في كل تلك المجالات وغيرها، فإنه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة يؤكد على ما يلي:

أولاً: تبني وتنفيذ السياسات والخطوات الكفيلة بإيجاد فرص العمل اللائقة للمرأة البحرينية العاطلة عن العمل، والعاملة في الاقتصاد غير المنظم وتخصيص نسبة مئوية من الموازنة العامة للدولة بما يخدم هذا التوجه.

ثانياً: تمكين المرأة البحرينية سياسياً، من أجل رفع مساهمتها في الشأن السياسي ولعب دور أكبر فى القضايا الوطنية العامة، واعتماد نظام الكوتا لتوسيع تمثيل المرأة في البرلمان والمجالس البلدية.

ثالثاً: حثّ المرأة البحرينية على الانخراط في العمل النقابي، من خلال الاتحادات والنقابات كوسيلة من وسائل العمل الديمقراطي والسياسي، وحث الاتحادات والنقابات على تبني برامج لإدماج النساء العاملات في أنشطتها وبرامجها.
رابعاً: العمل على موائمة القوانين والتشريعات الوطنية مع بنود اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) وإزالة التشريعات والاجراءات التمييزية ضد المرأة والتي أثيرت في العديد من المناسبات.

خامساً: الإسراع في معالجة معاناة أبناء البحرينيات المتزوجات من غير بحرينيين بمنحهم الجنسية البحرينية، لإنهاء المشاكل المعلقة والمؤرقة لعشرات الأمهات والأبناء، ومراعاة البعد الحقوقي والإنساني في هذا الملف.

سادساً: الإلتزام بما نصت عليه التشريعات الدولية الخاصة بحماية المرأة من كل أشكال العنف الأسرى، وإزالة العقبات بوجه تحقيق المساواة بين الجنسين، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص والمشاركة الاقتصادية والسياسية والمجتمعية.

فى الختام، يوجه قطاع المرأة بالتقدمي تحية تقدير واعتزاز لكفاح المرأة وصمودها الدؤوب في مختلف البلدان وفي أي موقع كان، ويخص بالذكر النساء في فلسطين المحتلة، تحية إجلال وإكبار لهن ولنضالاتهن وللشهيدات منهن ممن طالبن بالحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذى ينتهك حقوق الشعب الفلسطينى الشقيق.

قطاع المرأة
المنبر التقدمي – البحرين
8 مارس 2021

اقرأ المزيد