المنشور

بيان صادر عن اللقاء اليساري العربي بمناسبة الأول من أيار، عيد العمال العالمي

في العيد الواحد والثلاثين بعد المئة للمواجهة البطولية التي خاضها عمال شيكاغو من ضد الاستغلال الرأسمالي ومن أجل حقهم في الحياة الكريمة، نوجّه تحية إكبار وإجلال إلى شهيدات الطبقة العاملة وشهدائها وإلى كل المناضلين في العالم العربي والعالم من أجل التحرر من الاستعمار والامبريالية والمكافحين لإرساء العدالة الاجتماعية والمساواة.
لقد أكّدت الطبقة العاملة العربية وأحزابها، في السنوات الماضية التي تلت ثورتي تونس ومصر والانتفاضات التي عمّت العديد من بلداننا، أنها لا تزال طليعة التغيير الهادف إلى الخلاص من التبعية وما سببته من تخلف وفقر وقمع، وأنها مستعدة لتقديم كل ما يلزم في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية والطبقية التي تطمح شعوبنا لانجازها، وفي المقدمة منها مقاومة تفتيت أوطاننا وإنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية ومحاربة الارهاب وداعميه ومموليه. ولم تنس الطبقة العاملة وأحزابها وتنظيماتها النقابية الثورية القضية المركزية لشعوبنا والتي تتمحور حول تطوير المقاومة بكافة أشكالها من أجل تحرير أرض فلسطين المغتصبة من قبل الصهاينة وإنجاز حق العودة للشعب الفلسطيني ومساعدته على بناء دولته الوطنية وعاصمتها القدس. كما لم تنس أن المهمة الأولى في هذا المجال تكمن اليوم في تحرير الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام على امتداد أرض فلسطين الأسيرة.
عاش الأول من أيار، يوما للنضال من أجل التغيير.
اللقاء اليساري العربي
لجنة التنسيق