المنشور

بمناسبة اليوم العالمي للشباب | المنبر التقدمي يدعو الى التعامل مع الشباب بمنتهى الوعي والمسؤولية

بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذى يصادف يوم الجمعة الموافق ١٢ اغسطس من كل عام ، دعا  المنبر التقدمي عبر قطاع الشباب والطلبةكل الأطراف المعنية والمسؤولة والمهتمة بالشأن الشبابي الى وقفة تأمل ومراجعة لواقع الشباب البحريني ودراسة سبل النهوض بهذا الواقع من خلال سياسات وبرامج ومشاريع مدروسة تشكل قيمة نوعية في مسار التعاطي الجاد واللازم والمطلوب  مع قضايا وشئون الشباب ، وتوفر منظومة ممنهجة على أسس وطنية تتبنى وتشجع وتدفع الى مبادرات ذات جدوى حقيقي تجعل مجتمع الشباب يفكر ويعمل ويبدع ويبتكر ويعطى الفرصة للمشاركة في صناعة المستقبل وتجعله مسلحاً بالعلم والمعرفة والوعي بما يجعله بمنأى  عن أي استغلال او غلو او تعصب او تطرف او اي نوع من الاستقطابات التي تدفع الشباب الى مسارات سلبية او تغذى فيه افكار ونعرات طائفية ومذهبية  وكل ما يهدد مصلحة الوطن ويمس وحدته الوطنية وسلمه الاجتماعي ويعرقل فرص التقدم الحقيقي او تجعله ينخرط في معارك وهمية او تحديات لا علاقة لها بالمستقبل    .
ودعا قطاع الشباب والطلبة بالمنبر التقدمي جميع قوى المجتمع البحريني  الى الإدراك الواعي بطبيعة التحديات التي تواجه الوطن ، وقالت ان هذه التحديات استثنائية و كبيرة بكل المقاييس ، وتحتاج الى إرادة حقيقية وواعية وصلبة ضد كل ما يحاك للوطن والمواطنين ومن يريد لهم الانشطار ويدفع بهم نحو الانقسام والفتنة والتخندق الطائفي والمذهبي ، وتؤكد اللجنة على اهمية دور شباب البحرين ووعيهم في مواجهة هذه التحديات والمخاطر ، وتدعو في هذا السياق الى مبادرات شبابية موزونة تنهض بقدرات ووعي  الشباب باعتبارهم صناع المستقبل وعلى عاتقهم تقع المسؤوليات ، مبادرات نخلق آليات للحوار الجاد معهم حول مستقبل  الوطن وشئون شباب الوطن ويجعلهم يزرعون سنابل الأمل   .
ويؤكد القطاع ان البحرين لن يكون بوسعها التغلب على سلسلة المشاكل التي تغمر واقعنا الراهن الا عن طريق وضع الشأن الشبابي في صدارة الأولويات والاهتمامات خاصة عبر إيجاد نوع من التنسيق والتكامل بين الدولة والمجتمع ، بما في ذلك الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لرعاية الشباب ومساعدتهم في تجاوز مشكلاتهم أياً كانت ، من خلال أنشطة وبرامج نوعية متنوعة تولى الاهتمام والرعاية وتفسح المجال للشباب بان يكون لهم دور في صنع القرار والتخطيط ،والتحصن ضد الغلو والتطرف ، ولا بد ان يقترن ذلك بالإيمان  بان قدرات الشباب البحريني وتوجيهها في البناء والتنمية وتعميق مفاهيم الوحدة الوطنية ونبذ التعصب بكل اشكاله وانواعه ، يمكن ان تنمو بشكل كبير وتعطي أملاً في المستقبل ومواجهة ما فيه من تحديات ، وان كل ما هو مطلوب الوثوق بالشباب وإفساح المجال لهم وعدم التضييق عليهم والتعامل معهم بمنتهى الوعي والمسؤولية .

قطاع الشباب والطلبة في المنبر التقدمي