المنشور

البيان الختامي لمهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر

تحت شعار “من أجل السلام والتضامن والعدالة الإجتماعية نناضل ضد الإمبريالية – بتكريم ماضينا نبني المستقبل” تجمع أكثر من 20,000 مشتركاً من الشباب والطلاب من أكثر من 150 دولة في مهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر في مدينة سوتشي – روسيا من 14 إلى 22 أكتوبر 2017 وأعلنوا ما يلي:

نحن نحيي شعب روسيا وخصوصاً الشباب والطبقات الشعبية لترحيبها واستضافتها مهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر بحماس واحتضانها آلاف الشباب المناهضين للإمبريالية من جميع أنحاء العالم. فنحن نعلم النضالات التاريخية العظيمة للشعب الروسي، فضلاً عن تاريخه الثوري المجيد بأوج لحظاته المتكللة بثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى في العام 1917، تحديداً قبل 100 عاماً، عندما ثبت أنه من الممكن بناء الاشتراكية، بناء مجتمع أسمى دون استغلال الإنسان للإنسان. كما نسلط الضوء على مقاومتهم البطولية مع شعوب العالم ضد النازية الفاشية، وهي مقاومة كان الإتحاد السوفيتي في طليعتها، مقاومة من أجل تحقيق السلام والعدالة والتقدم الاجتماعي. لقد اجتمعنا هنا، في البلد الذي تكبدت فيه فاشية الحرب العالمية الثانية أكبر هزيمة في تاريخها. وهنا، حيث تمكنت إرادة الشعب من أجل تحقيق الحرية، جنباً إلى جنب مع تضامن ودعم جميع القوى التقدمية والشيوعية والديمقراطية والمناهضة للفاشية على كوكب الأرض من سحق شر النازية الفاشية وليدة النظام الرأسمالي.
كما نشيد بالتضحيات التي قدمها الملايين، بمن فيهم الكثير من النساء والشباب الذين قدموا حياتهم لوضع حد للمذبحة الوحشية الدموية الفاشية ضد الشعوب ولا سيما شعب الاتحاد السوفيتي الذي قدم أكبر وأكثر التضحيات. اليوم، في ذاكرة الشعب الروسي وشبابه، هناك مشاعر قوية ضد الفاشية يعبرون عنها في رفضهم لإنعاش الفاشية والدفاع عن السلام ضد التهديدات والتدخل الذي تروّج له الإمبريالية. لقد اجتمعنا هنا من جميع أرجاء العالم لعقد أكبر حدث شبابي مناهض للإمبريالية والذي كان يجري على مدى السنوات السبعين الماضية. ونحن نقدّر تقديراً عميقاً حقيقة أن شعب البلد المضيف وشعوب الاتحاد السوفيتي احتضنت المهرجان العالمي للشباب والطلاب، مما أسهم في إنجاح هذا الحفل وصياغة محتواه واستضافته مرتين في العامين 1957 و 1985.
إنّ مهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر لهو حدثاً دولياً كبيراً بحيث أكّد الشباب التقدمي والثوري المناهض للإمبريالية مرة أخرى أن لا مكان للقوى الرجعية والفاشية والصهيونية في المهرجان. ونحن إذ نشير إلى الدور الطليعي لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (الوفدي) من أجل الحفاظ على طابع حركة المهرجان المناهض للفاشية والإمبريالية والاستعمار لصالح السلام والتضامن والعدالة الاجتماعية.
إن مهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر هو تحية لجميع المشاركين وخصوصاً الشباب الذين ضحوا بحياتهم في النضال ضد الإمبريالية وأولئك الذين كرّسوا حياتهم للنضال من أجل المثل العليا للحرية والديمقراطية والاستقلال الوطني وسيادة الشعوب والسلام والعدالة الاجتماعية. ففي ذكرى هؤلاء الشباب جميعاً، نكرم في مهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر شخصيات قدمت اسهامات حاسمة في هذه النضالات، مثل إرنستو تشي غيفارا، فيدل كاسترو، محمد عبد العزيز وروبرت غابرييل موغابي.

إن المسار الذي حدده مهرجان الشباب والطلاب العالمي الأول في مدينة براغ في العام 1947 رسم طريق رحلة ال 70 عاماً التاريخية المجيدة وفي طليعتها اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي .وخلال هذه الرحلة، أصبح المهرجان بمثابة أكبر تجمع عالمي للشباب المناضل، ومنذ ذلك الحين يمثل المهرجان محفلاً رئيسياً لحركة عالمية للشباب المناهض للإمبريالية . على مدى 70 عاماً، كان المهرجان معقلاً للنضال ضد الإستعمار، الديكتاتوريات، الفاشية، الحرب، الاحتلال، التدخلات العدوانية، الهجمات على سيادة الشعوب وقضاياها. وهو منتدى لتعزيز نضالات الشعوب من أجل الحق في التعلم، التعليم للجميع، وحقوق العمال، فضلاً عن الحق في الصحة والرياضة والترفيه؛ وهو منتدىً يعمل على انهاء استغلال الشعوب والاضطهاد والعدوان حتى يتمكن الشباب من العيش في مجتمع يلبي احتياجاتهم المعاصرة.
كان مهرجان الشباب والطلاب العالمي دائماً منتدىً للمشاركة، الإبداع، تبادل الخبرات والنضج السياسي والثقافي. وهو خليط من كل هذه العناصر التي تبرز التضامن والصداقة بين الشعوب وتعززها. ولا يمكن لورش العمل والمحاضرات التي تعقد إلا أن تعزز نضالات الشباب اليوم.
يا شباب العالم،
منذ انعقاد مهرجان الشباب والطلاب العالمي الثامن عشر في كيتو، الإكوادور في كانون الأول 2013، كان ملفتاً للنظر زيادة تكثيف العدوان الإمبريالي في كل ركن من أركان العالم اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وثقافياً؛ وهو عدوان ينبع أساساً من زيادة تسابق وتناقض الإمبرياليين والطبقات الحاكمة في مختلف البلدان من أجل السيطرة على مصادر الطاقة والحاجة إلى الإحتكارات لإعادة تقسيم الحدود والأسواق. ويؤدي هذا التسابق إلى عسكرة الكوكب، مما أنتج بؤراً للتوترات العسكرية ونشر الموت واقتلاع الشعوب من موطنها كلاجئين، فضلاً عن الفقر والبؤس. وفي الوقت عينه، لايزال خطر وقوع كارثة نووية قائماً، ويزيد من تفاقمه النزعة العسكرية المتزايدة التي تروج لها الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها والتي تهدف إلى ضمان هيمنتها العالمية.
لا يتردد الإمبرياليون، الذين في مقدمة أهدافهم زيادة أرباحهم ونفوذهم، في ارتكاب أي جريمة. إن احترام السلامة الإقليمية للدول واستقلالها وسيادتها تنتهك جنباً إلى جنب مع حقوق الانسان، حيث أن “عدالة” القوى العظمى تُفرض بكل الوسائل. إن التعسف والتهميش الذي يُمارس اتجاه القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة مدرجاً على جدول أعمال حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وحلفاؤهم في محاولةٍ منهم للحفاظ على هيمنتهم ضد القوى الأخرى.
تعاني شعوب منطقة الشرق الأوسط بشكلٍ متزايد من عواقب الحرب الموجهة ضد سوريا كنقطة محورية، وباستمرار تغذية النزاعات الدينية والطائفية لخدمة جدول أعمال إعادة رسم الحدود والسيطرة على الموارد، جنباً إلى جنب مع الاحتلال الصهيوني وتحديداً لفلسطين. إن التواجد العسكري للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مستمراً ومتزايداً مما يجعل وجوده أبدي، كما تبين في قرارات مؤتمر القمة الذي انعقد في وارسو خلال صيف العام 2016. لا يزال الإتحاد الأوروبي الغارق في أزمةٍ عميقة يُظهر طابعه الإمبريالي، كما تبين في العدائية التي يمارسها على العديد من البلدان والشعوب، فضلاً عن نهجه المتبع في فرض تدابير قاسية ضد شعوبه وبدعم من حكوماته. إن الهجمات على شعوب أمريكا اللاتينية تزداد بوتيرةٍ عالية مع التدخلات الإمبريالية والحصار والجهود المتواصلة لتوليد الاضطرابات وزعزعة الاستقرار. ولا تزال شعوب الدول الأفريقية، بعد سنوات عدة من حل المستعمرات، تحت أغلال الاستعمار الجديد وتعاني من الاستغلال والفقر والتهميش والصراعات الإثنية والعرقية والدينية، إلى جانب الإستعمار ومحاولات الإعتداء على حق الشعوب في السيادة والاستقلال الوطني كما هو الحال في الصحراء الغربية (آخر مستعمرة في أفريقيا)، وكذلك في غيرها من بلدان أفريقيا. اما في آسيا والمحيط الهادئ، تتزايد حدة التهديد النووي للشعوب، بالإضافة إلى زيادة النزعة العسكرية واستغلال الشركات المتعددة الجنسيات للناس والموارد.
ومن سمات الإمبريالية المميزة اليوم، بوصفها نظاماً تهيمن فيه الاحتكارات، تعزيز سياستها الرجعية على جميع المستويات. أما البلدان التي ليست في حالة حرب يُشن عليها الهجوم بوسائل أيديولوجية وسياسية واقتصادية. فتغذية النزعة القومية الشوفينية والعنصرية وكره الأجانب ومحاولة التلاعب بالرأي العام ليست سوى أمثلة قليلة. ولا يزال دعم القوى الرجعية والفاشية والقوى المتطرفة والتسامح والتفاعل معها سلاحاً رئيسياً للإمبريالية يهدف إلى إضعاف رد فعل الشعوب وقمعها وإسكاتها. وفي هذا السياق، يجري تنفيذ قوانين مراقبة المواطنين وحظر الاجتماعات الجماهيرية. وفي الوقت عينه، يزداد ترويج الأفكار المناهضة للشيوعية التي يزرعها الاتحاد الأوروبي في المقدمة وتحديداً في تجاهل المعادلة التاريخية للشيوعية مع الفاشية.
وفي هذا السياق، يتوجه مهرجان الشباب والطلاب التاسع عشر إلى شباب العالم، لتعزيز نضال الشباب والعمال والشعوب في كل بلدٍ من أجل حقوقهم، كتعبيراً ملموساً عن الحركة المناهضة للإمبريالية على الصعيدين المحلي والدولي؛ ولتعزيز نضال الشباب من أجل إفشال خطط الإمبريالية وشلّها، ولتوحيد الصفوف مع حركات السلام في بلدانها ضد الحروب والاحتلالات الامبريالية، لصالح السلام وتحقيق السلام العالمي. نحن ندعو إلى ضرورة النضال المنظم ضد أي قوة رجعية وفاشية. كما نرفض الحركات المعادية للشيوعية ونواصل الدفاع، كما اعتاد مهرجان الشباب والطلاب العالمي، عن حق كل شعب باختيار طريق التقدم التي يقررها، والنضال من أجل تولي زمام السلطة واتخاذ المواقف من أجل النضال ضد منظمة حلف شمال الأطلسي وكل منظمة عسكرية قمعية، كما ندافع عن حق الشعوب في المطالبة بفك ارتباط بلدانها عن منظمة حلف شمال الأطلسي بهدف حلّها. ونعرب أيضاً عن تأييدنا وتضامننا مع الشعوب، التي هي ضحية للإمبريالية، والتي تواجه خطر نشوب الحروب النووية والعقوبات، لا سيما بعد التهديدات المفتوحة التي أعرب عنها رئيس الولايات المتحدة الأميركية ضد شعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. ونؤيد أيضاً أولئك الذين يناضلون ضد الحروب والازمات والاستغلال والبطالة والفقر، وقضيتهم من أجل الحرية والسلام والسيادة الشعبية والاستقلال.
أيها الشباب،
إن الأزمة الإقتصادية الرأسمالية لم تؤد فقط إلى العدوانية الإمبريالية، بل أدت أيضاً إلى اتساع أوجه التفاوت الاجتماعي، وبالتالي إلى نموٍّ حاد في الفقر والعوز. إن نسبة ال 1% الأغنى من سكان العالم يمتلكون أكثر من 50% من إجمالي الثروة. وبإسم التنمية والقدرة التنافسية، تم إضفاء الطابع المؤسسي على التدابير المفرغة وفرضها على الشباب والعمال الذين يترتب عليهم عواقب مأساوية، ولا يمكن إيجاد تنيمة عادلة في عالمٍ غير عادل. لقد أصبحت البطالة عبئاً دائماً على ملايين الشباب، في حين يشكل انعدام الأمن وعدم الإستقرار الوظيفي جانباً ثابتاً بالنسبة للآخرين. والجدير بالذكر أنه يجري إلغاء الحقوق الإجتماعية وحقوق العمل. ولا تزال النساء والأطفال والمهاجرون وعدة فئات اجتماعية أخرى تعاني من ظروف الرق (الاستعباد) في عدة بلدان. يجري اليوم استغلال الصحة والتعليم والثقافة تجارياً بوتيرةٍ سريعة في حين أنها أصبحت امتيازاً وحكراً للقلّة كحق للشعوب. أما محتوى التعليم أصبح بعيداً كل البعد عن توفير المعرفة الشاملة والفكر النقدي وبات مرتبطاً باحتياجات السوق ورأس المال. كما يجري التضحية بالبيئة من أجل الربح. إن السياسات الموجهة ضد الشعوب والتي يجري تنفيذها وفرضها تدمّر احتياجات العمال – الشعوب ويُروّج لها لتحقيق أقصى قدر من الربحية للرأسماليين القلائل والذين لديهم نفوذ واسع.
ضد الهمجية الإمبريالية، يدعو مهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر شباب العالم إلى عدم المساومة مع النظام الحالي الظالم والاستغلالي. ففي كل ركن من أركان العالم، على الشبان أن يقاوموا ويناضلوا ويصروا على مطالبهم. نحن مناصرون للطلاب ولحركة العمال، ونحن ندعم نضالهم في كل مدرسة وجامعة ومكان عمل. إذ أننا نحيي نضالات العمال الشباب من أجل العمل الكريم فضلاً عن نضالات ملايين الطلاب في الثانويات والجامعات الذين يحاربون من أجل توفير التعليم الرسمي والحر والديمقراطي للجميع، فضلاً عن تعبئة الشباب الذين يشكلون العنصر الأكثر نشاطاً وفعاليةً في النضالات وفي التصدي للعدوان المتزايد ضد حقوقهم. ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن مهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر يساهم في هذه النضالات. جنباً إلى جنب مع العمال، نحمي حقوقنا ونناضل من أجل تحقيق مكاسب جديدة.
يتزامن مهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر مع ذكرى غاية في الأهمية للشعوب، الحركة المناهضة للإمبريالية وحركة المهرجان نفسها: الذكرى المئوية لثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى؛ الحدث الذي غيّر مسار التاريخ حتى يومنا هذا إلى الافضل وأبقى رؤى عشرات الملايين من الناس على قيد الحياة هؤلاء الذين يناضلون ضد الظلم والاستغلال والاضطهاد. لقد ساهمت ثورة أكتوبر بحزم بتطوير الحركة العمالية المناهضة للاستعمار والفاشية والامبريالية. لقد قدّمت المزيد من التطور للمجتمع من أجل المضي قدماً، إلى العمال والشعوب وقبل كل شيء إلى الإنسانية. وبالإضافة إلى الإنتصار الحاسم ضد النازية الفاشية وإنقاذ البشرية من أكثر الأنظمة اللاإنسانية، ساهم الإتحاد السوفياتي بشكلٍ كبير في انهيار النظام الاستعماري القمعي، مما أعطى العديد من الشعوب زخماً لكسب حريتهم واستقلالهم.
نحن نضم أصواتنا لشعب روسيا في إحياء ذكرى ثورة أكتوبر العظمى في العام 1917، وهي سنة بارزة في تاريخ الإنسانية بأكمله. إن السنوات التي أعقبت ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى هي خير دليلٍ على أن الشعوب تمتلك القوة لهزيمة الإمبريالية، بل لتقتلع السلطة من بين أيديهم.
أيها الشباب،
إن إيماننا الثابت بالقضية العادلة لنضالنا ينبع من فهم الإمبريالية كنظام قائم على استغلال الشعوب والعدوانية المتجسدة بالمصالح القوية للاحتكارات. إننا نوحد أصواتنا ونعزز نضالنا المشترك للإطاحة بالإمبريالية. وإننا نؤيد حق الشعوب الديمقراطي في اختيار طريقها الخاص للتقدم والتطور ضد القوى الإمبريالية وتهديداتها.
ولا يمكن تحقيق ازدهارنا وسعادتنا في النظام الذي يولد الحروب، الفقر، الاستغلال، البطالة، تدمير البيئة وجميع أنواع التمييز العنصري والجنسي وغيرها.
إن هذه النضالات، بطبيعة الحال، ليست فقط انتقادية، بل بنّاءة أيضاً. وينبغي أن تكون نضالات من شأنها أن تبني واقعاً جديداً على العالم بأسره؛ واقعاً من شأنه أن يؤمن الأساسيات لضمان بقاء الشعوب جميعها على أرضنا؛ واقعاً من شأنه أن يضع حداً للاستغلال والعدوانية وتدمير الطبيعة والإنسانية؛ من شأنه أن يستغل انجازات العلم والتكنولوجيا لصالح البشرية وليس لصالح القلة المتميزة؛ من شأنه أن يضع الشروط المسبقة لعالم السلام والمساواة والتضامن والصداقة والعدالة الاجتماعية والتقدم، حيث ستُستخدم الثروة التي صنعتها الشعوب من قبل الشعوب نفسها لتلبية احتياجاتها. بعد مرور 100 عاماً على ثورة أكتوبر، لا يزال النضال ضد الإمبريالية وقتياً وضرورياً.
إننا نؤكد من جديد التزامنا بالتعاون الدولي للحركة المناهضة للإمبريالية حتى النصر النهائي. ونعزز روابطنا مع اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (الوفدي)، اتحاد النقابات العالمي، مجلس السلم العالمي والإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي. ونحن نسير قدماً مع المثل العليا لمهرجان الشباب والطلاب العالمي، إن الشباب في العالم جنباً إلى جنب مع مهرجان الشباب والطلاب العالمي ومن خلال دورته التاسعة عشر يتضافروا ليصبحوا بناة عالم السلام والتضامن؛ عالم خالٍ من الإمبريالية، من هذا النظام العالمي للسيطرة على رأس المال والاحتكارات، وعلى الرغم من أنه يبدو قوياً جداً، إلا أنه يمكن قهره!
“من أجل السلام والتضامن والعدالة الإجتماعية نناضل ضد الإمبريالية – بتكريم ماضينا نبني المستقبل”
عاش مهرجان الشباب والطلاب العالمي التاسع عشر
عاشت الصداقة بين الشعوب
عاشت الحركة العالمية المناهضة للإمبريالية

روسيا-سوتشي ٢٠١٧/١٠/٢١

صادر من وفدي