المنشور

بيان ذكرى الشهيد د.هاشم العلوي

يصادف يوم 18 سبتمبر ذكرى استشهاد الرفيق د.هاشم العلوي الذي قضى في العام 1986 شهيداً في أقبية القلعة أثناء جلسات التحقيق حيث جيئ به في وقت متأخر ليلة الثامن عشر من شهر سبتمبر إلى الزنزانة الإنفرادية التي مكث فيها قبل استشهاده لعدة أسابيع والتي كانت تسمى زنزانة عقاب واحد ظل ليلتها يئن من ألم المعاناة جراء ما تعرض له حتى قضى نحبه، كان يؤخذ من هذه الزنزانة بين يوم وآخر ثم يتم إرجاعه إليها في كل مرة بين الحياة والموت.

انخرط الشهيد منذ منتصف السبعينات في صفوف جبهة التحرير الوطني البحرينية وهو في ريعان شبابه وغادر للدراسة في جامعة بغداد عام 1974، تم ابتعاثه للدراسة في الاتحاد السوفييتي عام 1975 حتى تخرج منها طبيباً. انتظم الرفيق الشهيد د. هاشم في خلايا جبهة التحرير وتدرج فيها حتى شغل مراكز متقدمة في صفوف الجبهة. كان الشهيد مخلصاً ومتفان في نشاطه الحزبي صلباً عنيداً معتزاً بالمبادئ التي كانت دائماً ما تحكم سلوكه وتصرفاته، لذا عرف عنه الشهامة والصدق والثقة التي دائماً ما كانت تنطق بها قسماته، ولهذا توقع له رفاقه القريبين منه أن يقضي شهيد اذا ما تعرض للاعتقال، فالجميع من حوله كانوا على يقين أن الرفيق هاشم إذا ما خير بين الموت شهيداً أو الاقرار بما يمليه عليه المحقق فإنه بالتأكيد سيذهب للخيار الأول وهو ما تحقق في واقع الأمر.

في هذه الذكرى التي تم فيها استباحة أبسط الحقوق المدنية والسياسية يجدد التقدمي مطالبته من أجل الكف عن انتهاك حقوق الإنسان وفي طليعتها حرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد والانتماء وصون الكرامة الإنسانية ووضع حد لسوء المعاملة داخل السجون أو المعتقلات أو أماكن التوقيف حيث نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة “5”: لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.

لروح الشهيد د.هاشم العلوي ولكل من قضى شهيدا داخل المعتقلات المجد والخلود.

المنبر التقدمي – البحرين
18 سبتمبر 2020

اقرأ المزيد

بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية “التقدمي” يدعو إلى ما يُرسي النهج الديمقراطي

يُحي العالم اليوم – الثلاثاء – اليوم العالمي للديمقراطية حاملاً هذا العام شعار “تسليط الضوء على الديمقراطية في إطار كوفيد 19” وذلك تأكيداً لطبيعة وحجم تداعيات جائحة كوفيد 19 وما أفرزته من تحديات غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وقانونياً.

إن المنبر التقدمي وهو يتابع آثار هذه الجائحة على بلادنا من مختلف الجوانب، ويلاحظ من شعار هذا العام ربط الديمقراطية فى ظل هذه الجائحة، مما يؤكد عمق ارتباط الديمقراطية بكل مجريات حياة الناس فى مختلف دول العالم، وأن الديمقراطية فى جوهرها تقوم على المشاركة، والتفاعل الإيجابي وحقوق الإنسان وكل ما يشكل ركائز أساسية لحقوق الإنسان والحكم الرشيد.

إن اليوم العالمي للديمقراطية يأتي هذا العام فى وقت يشهد فيه العالم تغييرات وتطورات متسارعة وكاسحة مست بشكل أو بآخر أوضاع الناس وحقوقهم، الأمر الذي رفع منسوب القلق من مسار العمل الديمقراطي والمساس بحقوق المواطن وحرياته السياسية، ويجدد التقدمى فى هذه المناسبة مطالبته بكل ما يُرسي النهج الديمقراطي ويعزز أسسها فى بلادنا، ويُحقق التنمية الشاملة والمستدامة، بما يواكب تطلعات المواطنين ويحقق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، الأمر الذي لا يمكن له أن يتحقق إلا بالانفتاح على طموح المواطنين وإخراج طاقاتهم ومشاركتهم في آمالهم وتطلعاتهم من خلال تمكينهم من صنع القرار ورسم السياسة التي يرتضونها بالسبل والآليات التي قررتها المواثيق والمعاهدات الدولية.

المنبر التقدمي – البحرين
15 سبتمبر 2020

اقرأ المزيد

بيان للجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع البحريني حول رفض التطبيع مع العدو الصهيوني وثبات موقف شعب البحرين من القضية الفلسطينية

إن الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني فى مملكة البحرين تؤكد مجدداً تمسكها بثوابت الشعب البحريني من القضية الفلسطينية العادلة وبنصوص الدستور البحريني الذي يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني وبالإجماع العربي والإسلامي الرسمي والشعبي الرافض للتطبيع مع هذا الكيان المجرم.

إننا إذ نجدد رفضنا لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني نؤكد على حقيقة دامغة أن جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تمت من قبل بعض الدول لم تثمر سلاماً ولا أعادت حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة بل دفعت العدو الصهيوني إلى مزيد من ارتكاب الجرائم بحق فلسطين ومقدسات العرب والمسلمين وفي مقدمتها القدس الشريف.

إن خبر الإعلان عن التوصل إلى ما عرف بـ “معاهدة سلام” بين البحرين والعدو الصهيوني برعاية أمريكية أحدث صدمة هائلة واستياءً ورفضاً شعبياً واسعاً فى صفوف الشعب البحريني وجمعياته السياسية ومؤسسات مجتمعه المدني، وكافة الفعاليات والشخصيات الوطنية فى بلادنا، كون هذه الخطوة غير المتوقعة لا تتفق ومواقف البحرين التاريخية والناصعة تجاه القضية الفلسطينية وتخالف الإجماع العربي والإسلامي الرسمي والشعبي والإرادة الشعبية البحرينية التي تضع فى مقدمة أولوياتها نصرة القضية الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم نضاله من أجل نيل حقوقه فى العودة إلى أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتؤكد هذه الجمعيات والمؤسسات أن أي صورة من صور التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب تعد خروجاً على الاجماع الشعبي ومساساً بالثوابت الوطنية.

إن الجمعيات والمؤسسات الموقعة على هذا البيان تؤكد إن إبرام الاتفاق المذكور مع دولة العدو الصهيوني، ليس فقط أن لا يمثل إرادة الشعب البحريني، بل إنه أيضاً مخالف لدستور المملكة الذى ينص فى مادته الأولى فقرة “د” بأن الشعب مصدر السلطات، كما أن الاتفاق المعلن عنه مخالف لمواد القانون رقم 5 لسنة 1963 الذي يجرّم التطبيع مع العدو الصهيوني.

إننا على ثبات موقفنا المبدئي برفض التطبيع مع العدو المحتل، مؤكدين أن كل ما سيترتب على التطبيع من آثار لن تحظى بأي غطاء شعبي انسجاماً مع ما نشأت عليه أجيال من البحرينيين في التمسك بقضية فلسطين. وسيظل شعب البحرين نصيراً لفلسطين وشعبها حتى ينال كامل حقوقه التي تضمنها له المواقف والقرارات الدولية التي أجمعت عليها دول العالم والمنظمات الدولية، وفى المقدمة منها تلك التي تؤكد بأن القضية الفلسطينية هي قضية وجود، وجود الشعب الفلسطيني متمتعاً ببديهيات حقوق الإنسان على أرضه، وأولها حق العودة إلى أرضه .

تحية للشعب الفلسطين الصامد، المناضل، عاشت فلسطين العربية، والمجد والخلود لشهداء فلسطين.

13 سبتمبر 2020

الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الموقعة على البيان:
1- التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي​​
2- المنبر التقدمي​​​​​​
3- التجمع القومي الديمقراطي​​​​​
4- التجمع الوطني الدستوري​​​​​
5- الوسط العربي الإسلامي​​​​​
6- الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين​​​​​
7- جمعية المحامين البحرينية​
8- جمعية الشبيبة البحرينية
9- جمعية أوال النسائية
10- الاتحاد النسائي البحريني
11- جمعية مدينة حمد النسائية
12- جمعية فتاة الريف
13- جمعية المرأة البحرينية
14- جمعية الشباب الديمقراطي​
15- الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
16- جمعية سترة للارتقاء بالمرأة
17- جمعية نهضة فتاة البحرين

​​​

اقرأ المزيد

المنبر التقدمي يجدد رفضه التطبيع مع الكيان الصهيوني

جدد المنبر التقدمي موقفه الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، جاء ذلك فى اجتماع استثنائي للمكتب السياسي عُقد مساء هذا اليوم السبت الموافق 12 سبتمبر 2020 ناقش فيه المستجدات الأخيرة بشأن إعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني برعاية الإمبريالية الأمريكية.
ورأى المنبر التقدمي بأن هذه الخطوة تشكل تراجعاً عن مواقف البحرين السابقة الداعمة للقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي لا يتوافق مع الموقف الشعبي الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ورأى المكتب السياسي أن التجارب السابقة للتطبيع لم تثمر عن أي نتائج تخدم القضية الفلسطينية ولم تدفع بها خطوة إلى الأمام، وأعرب التقدمي عن اعتزازه بالموقف الشعبي الرافض للتطبيع، مؤكداً وقوفه مع نضال الشعب الفلسطيني.
المنبر التقدمي – البحرين
12 سبتمبر 2020

اقرأ المزيد

شعب البحرين ضد التطبيع

أعلنت مجموعة من الجمعيات السياسية، بينها المنبر التقدمي، ترحيبها بالموقف الذي عبّر عنه جلالة عاهل البلاد، خلال استقباله مؤخراً وزير الخارجية الأمريكي، والذي شدد فيه جلالته على أهمية قيام الدولة الفلسطينية، وأن السلام العادل والشامل هو المؤدي إلى قيام هذه الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وفق القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية عام 2002.
وسبق لوفدٍ من هذه الجمعيات أن التقى سفير دولة فلسطين في مملكة البحرين وسلمّه نص البيان الذي أصدرته، وأكدّت فيه على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والرافض لأي تطبيع مع الكيان الاسرائيلي الغاصب للأرض الفلسطينية، والداعم للشعب العربي الفلسطيني.
واعتبرت الجمعيات السياسية أن أي خطوة باتجاه التطبيع، ستشكل دافعا لزيادة العداء والبطش الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني ولن تخدم القضية الفلسطينية بالمطلق، معبرة عن مطالبتها حكومة مملكة البحرين برفض أي محاولة ضغط تهدف الى التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعدم الإنصياع للموقف الأمريكي غير المنصف وغير العادل، والمنحاز تماما للمصالح الإسرائيلية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال ما عرف ب”صفقة القرن” المشبوهة.
وعبرت هذه الجمعيات في بيانها عن الإعتزاز بموقف شعب البحرين في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعن دعمه ومناصرته قضية الفلسطينية والتزامه بعدم التفريط بالحقوق الفلسطينية، وخاصة حقه في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
السفير الفلسطيني رحبّ بدوره بالبيان التضامني للجمعيات السياسية، وثمّن مواقف شعب البحرين التاريخية في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن أن هذا الموقف ليس بغريب على شعب البحرين، بكافة أطيافه، المشهود له بمناصرة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
مختلف القوى والتيارات الوطنية في البحرين، إن على شكل جمعيات سياسية أو مؤسسات للمجتمع المدني، أو شخصيات وطنية وبرلمانية، حذّرت، مراراً، من مغبة الانزلاق نحو قبول صفقة القرن، أو التواطؤ معها، لما تشكله من مؤامرة كبرى هدفها إلغاء مبدأ حل الدولتين، في تجاهل لكل ما أقرّته الامم المتحدة ومجلس الأمن في هذه الصدد، وإلغاء حق العودة للفلسطينيين وتوطينهم في أماكن لجوئهم، والانحياز الكامل الى ما يسمى ب”أمن” اسرائيل على حساب أمن بقية الدول العربية والعمل على طمس هوية القدس العربية وتهجير الفلسطينيين منها ووضعها بالكامل تحت السيادة الإسرائيلية.
إن ما عبّر عنه عاهل البلاد مؤخراً يعكس موقف شعبها الرافض لكافة أشكال التطبيع أو التعاون مع دولة الاحتلال الصهيوني، والملتزم بنصرة ودعم الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة.

اقرأ المزيد

بعد تأكيد جلالة الملك بأن السلام يتحقق بإقامة الدولة الفلسطينية الجمعيات السياسية تؤكد مجدداً موقف البحرين الداعم لقضية العرب الأولى

تثمن الجمعيات السياسية موقف مملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية الذي عبّر عنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد خلال استقباله مؤخراً وزير الخارجية الأمريكي، والذي شدد فيه جلالته على أهمية قيام الدولة الفلسطينية، وأن السلام العادل والشامل هو المؤدي إلى قيام هذه الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وفق القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية عام 2002.

إن الجمعيات السياسية إذ تُحيي هذا الموقف المشرف من لدن جلالته وتؤكد أنه امتداد لموقف قيادة وشعب البحرين الثابت والراسخ فى دعم القضية الفلسطينية العادلة التي احتفظت بأولويتهاعلى قائمة اهتمامات مملكة البحرين.

إن الموقف الذي أكد عليه مجدداً جلالة الملك حفظه الله، هو ذات الموقف الذي أكدنا عليه في البيان الأخير للجمعيات السياسية بأن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستبقى قضية العرب الأولى والمركزية، وأن حل هذه القضية هو أساس الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وعهدنا أن نتمسك دائماً بموقف قيادة وشعب البحرين الواضح وغير القابل لأي تأويل والداعم والمناصر للقضية الفلسطينية.

إن هذا الموقف المشرف هو خطوة هامة جداً في سبيل تحقيق العدل الدائم وإعطاء الحقوق الكاملة للفلسطينيين.

27 أغسطس 2020

الجمعيات السياسية الموقعة على البيان:
المنبر التقدمي
تجمع الوحدة الوطنية
الوسط العربي الإسلامي
التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
الصف الإسلامي​
التجمع الوطني الدستورى
المنبر الوطني الإسلامي
الأصالة الإسلامية

اقرأ المزيد

الجمعيات السياسية في البحرين تؤكد رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني

تؤكد الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان رفضها واستنكارها لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني توافقاً مع الموقف العربي الثابت تجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني وعدم التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.

إن شواهد التاريخ تؤكد للجميع حقيقة واضحة أن جميع خطوات وتوجهات الاعتراف بالكيان الصهيوني بالتواصل معه أو محاولة عقد صفقات ثنائية حتى ولو كانت من منطلق حسن النوايا لكنها كانت دائماً تزيد من عدوانية هذا الكيان الغاصب وصلفه على الشعب الفلسطيني وطمع الصهاينة في تعزيز سيطرتهم على الأرض الفلسطينية.

إن الجمعيات الموقعة على هذا البيان إذ ترفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وتطالب حكومة البحرين بإعلان رفض هذه المحاولات انسجاماً مع الموقف الشعبي، فإنها ترى أن الولايات الامريكية الراعية لاتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني قد أعلنت مراراً وتكراراً تحالفها الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني وحماية مصالحه والتآمر على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وهو ما تجسد حقيقة في صفقة القرن.

إننا إذ نجدد رفضنا لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني نؤكد اعتزازنا بموقف شعب البحرين وفخرنا بمواقف الشعب الخليجي بمواقفه التاريخية في رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعم ومناصرة القضية الفلسطينية والتزامه بعدم التفريط بالحقوق الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، وعلى رأسها القدس الشريف والدولة الفلسطينية المستقلة .

كما نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل أرضه المغتصبة وندعو جماهير شعبنا إلى الإلتفاف حول نصرة القضية الفلسطينية ودعمها وإسقاط كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وتُحي مواقفها الرافضة لهذا التطبيع.

14 أغسطس 2020

الجمعيات السياسية الموقعة على البيان:
المنبر التقدمي
الوسط العربي الإسلامي
الصف الإسلامي​
التجمع القومى الديمقراطي
تجمع الوحدة الوطنية
التجمع الوطني الدستورى
المنبر الوطني الإسلامي
التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي

اقرأ المزيد

في ذكرى استقلال البحرين التجمع القومي والمنبر التقدمي يدعون لحوار وطني ويجددان رفضهما للتطبيع مع الكيان الصهيوني والمساس بحقوق المواطنين

تمر علينا في مثل هذا اليوم الذكرى التاسعة والأربعون لاستقلال البحرين في 14 من أغسطس لعام 1971، وهو يوم فارق في تاريخ بلادنا، حيث نالت البحرين استقلالها من الاستعمار الإنجليزي الذي امتدّ عشرات السنين نكل فيها بأبناء شعبنا المناضل ضد الهيمنة الأجنبية على مقدرات وطنه.

لقد ترافق إعلان الاستقلال السياسي هذا مع زخم حراك جماهيري لشعب البحرين، عبرت من خلاله الجماهير وقواها الوطنية عن مطالبتها بضرورة المشاركة السياسية وتشريع حرية العمل السياسي والنقابي، وتهيئة الأرضية اللازمة للمشاركة الشعبية في إدارة شؤون البلاد وبناء الدولة الديمقراطية، وهو ما عبر عنه آنذاك انتخاب المجلس التأسيسي عام 1972 وصدور دستور عام 1973 وما تزامن معه من تصاعد في المطالب النقابية والوطنية، واستمر حتى التوقف القسري للحياة النيابية الوليدة بعد حل المجلس الوطني في أغسطس، 1975 واللجوء للخيار الأمني الذي ظلّ مهيمنا لمدة تجاوزت الـ 25 عاما، حتى إعلان ميثاق العمل الوطني في العام 2001، والذي توافق عليه عموم الشعب وحقق انفراجة كبيرة في العمل الوطني لم تدم طويلا.

وإذ نمر اليوم بذكرى يوم الاستقلال الوطني، ونسترجع تلك المحطات التاريخية المهمة والمفصلية من تاريخ بلادنا، فإننا في أشدّ الحاجة في وقتنا الراهن لنتعلم منها العبر والدروس، علها تسعفنا للنهوض مجددا ببلادنا من عثراتها السياسية والاقتصادية، وفي مقدمة هذه الدروس الأهمية القصوى لاستعادة اللحمة الوطنية وإعادة الروح لمبادئ ميثاق العمل الوطني من خلال إيجاد الحلول السياسية بدلاً من الأمنية والإفراج عن معتقلي الرأي وإعادة الجنسيات وإطلاق حرية العمل السياسي والمدني ووقف التضييق على الناشطين السياسيين والحقوقيين وإطلاق حوار وطني موسع تسنده إرادة سياسية صادقة، تقود بلادنا إلى حيث التوافق والوحدة والتلاحم الوطني على طريق إعادة قاطرة الإصلاح الدستوري والسياسي الحقيقي غير المنقوص إلى مسارها المنشود، من أجل رفعة وتقدّم بلادنا وشعبها، ووقف كافة التدخلات الخارجية في سيادة واستقلال البحرين وإرادة شعبها.

كما تجدد الجمعيتان في هذه المناسبة رفضهما لكافة مساعي التطبيع مع العدو الصهيوني التي تتمثل في العديد من المواقف الرسمية والزيارات المرفوضة شعبياً واستضافة بعض المؤتمرات المتآمرة على القضية الفلسطينية، وتؤكدان على موقف شعب البحرين المناصر لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته الوطنية المستقلة على أرضه.

كما أن الجمعيتين وفي ظل الظروف الاقتصادية المتردية التي تعيشها الغالبية العظمى من الشعب تطالبان بحماية الحياة المعيشية للمواطنين وتحسين وضعهم المعيشي والاجتماعي، وترفضان المساس بحقوق المتقاعدين وتحمليهم فساد وعجز منظومة التأمين الاجتماعي، وأن تعمل الدولة على معالجة مشكلة البطالة والفساد وتضخم مناصب المسئولين الحكوميين وغيرها من المشاكل المزمنة بصورة جدية بدلاً من المساس بحقوق المواطنين، خاصة في ظل هذا الظرف العصيب الذي تعيشه البلاد.

المنبر التقدمي
التجمع القومي
14 أغسطس 2020

اقرأ المزيد

استنكرت كارثة بيروت – وفي بيان مشترك الجمعيات السياسية تدعو إلى تقديم كل أوجه الدعم للشعب اللبناني

تتوالى الكوارث على أمتنا العربية، وتشتد الأزمات، في ظل غياب للمشروع العربي، وتشرذم للكيانات العربية، وتراجع لدور الجماهير، وتغّول لعدد من القوى الخارجية، الدولية والإقليمية. وتأتي كارثة مرفأ بيروت المروعة لتشكل بكل تداعياتها ذروة الكوارث والأزمات، وهذه الكارثة بالإضافة إلى أنها حصدت أرواح المئات من أبناء الشعب العربي اللبناني الشقيق، وخلّفت آلاف الجرحى والمشردين، وهدّمت مئات الألوف من المنازل والمباني والمدارس والمستشفيات والمتاجر. وساهمت في مزيد من الإنحدار المعطوف على الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية التي أثرّت على حياة المواطن اللبناني، فإنها بالإضافة إلى ذلك جعلت لبنان أمام مفترق مفصلي جديد يتمدد آثاره إلى المستقبل.

وبرغم أن أصابع الإتهام القضائي لم توجه حتى الآن إلى أية جهة محددة، إلا أن كثيرا من التلميحات الإعلامية وخاصة في وسائل التواصل الإجتماعي تشير إلى جهات معروفة، ومنظومات تعيش على الفتن والمحاصصات والفساد، ولا يجب أن يغيب عن الحسبان العدو الصهيوني الذي يظل هو المستفيد الأول من كل الكوارث والأزمات التي تحيق بأي جزء من وطننا العربي. إلا أن مما إتفق عليه اللبنانيون والكثيرين من المتابعين للشأن اللبناني، أن أسباب ذلك الإنفجار المروع إنما تعود الى الإهمال وإنتشار الفساد والمحسوبية، وكل ما يدفع إلى انسداد الأفق.

إننا كجمعيات سياسية تضمها لجنة تنسيقية فيما بينها نتوجه بتعازينا الصادقة إلى ذوي وأقارب وأصدقاء الشهداء من أبناء شعبنا العربي اللبناني وكافة أفراد الشعب، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وإذ ندعوه سبحانه أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى، فإننا نود الإعراب عن دعمنا ومساندتنا للشعب العربي اللبناني بكافة فئاته في تلك الكارثة المأساوية داعين الشعوب العربية والإسلامية كافة، وفي مقدمتها أبناء الشعب العربي في البحرين الى مد يد المساعدة والعون بكل ما يتوفر لديهم من إمكانيات الى إخوتهم في لبنان والى التعبير عن دعمهم المعنوي عبر كافة وسائل التواصل الإجتماعي للشعب اللبناني. ولا يفوتنا هنا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى حكومتنا الرشيدة ومؤسسات المجتمع المدني التي سارعت إلى مد يد العون والمساعدة إلى الشعب اللبناني، ولم تقف مشاعرهم عند حدود التضامن والتعاطف والمشاركة في الحزن، بل تجلى رد فعلهم السريع في مبادرات شعبية ورسمية قدمت المساعدات العاجلة للمتضررين، مشددين على استمرارية تقديم كل ما يمكن تقديمه من دعم ومساندة للبنان وشعبه الشقيق.

إننا ومع إستنكارنا الشديد لتلك الجريمة المروعة التي حلت بلبنان، ودعمنا ومساندتنا للشعب اللبناني، فإننا على ثقة تامة من قدرة ذلك الشعب العربي الأبي على تجاوز آثار تلك الجريمة البشعة، وإعادة ما دمر، والإنطلاق بعزيمة وإرادة المخلصين من أبناء الشعب نحو مستقبل زاهر، يحقق للشعب آماله وطموحاته، ويعيد للبنان مكانته على المستويين العربي والدولي. فهذا الشعب الذي واجه الغزو والإحتلال الصهيوني عبر عدة مراحل من تاريخه الحديث، قادر على الخروج من أزمته الحالية، ومواجهة كل التحديات المحيطة به.

حفظ الله لبنان وشعبها العربي الأبي، وحفظ الله أمتنا العربية والإسلامية.

الجمعيات السياسية الموقعة على البيان:
الوسط العربي الإسلامي
المنبر التقدمي
الصف الإسلامي​
التجمع القومى الديمقراطي
تجمع الوحدة الوطنية
التجمع الوطني الدستورى ​
المنبر الوطني الإسلامي

اقرأ المزيد