المنشور

“بنعلي ألبا” أكبر طائفي عرفته الشركة

خلال حضوري  مجلس الشيخ الجمري (رحمه الله) لتغطية حلقة حوارية حول الاستحقاقات العمالية التي قدمها الأمين العام للإتحاد النقابي سيد سلمان المحفوظ، دار هذا الحوار بين شخصين من الحضور: 
فلان: صراحة اللي سواه علي البنعلي في ألبا مو شي سهل..
فلاني (بستنكار) : ويش يعني سوى في ألبا؟
فلان: وقوفه ويا العمال وفي وجه الإدارة..
فلاني: هذا علي البنعلي أكبر طائفي وعنصري
فلان: انا ما اعرفه شخصياً بس أنا اقرى اللي ينكتب عنه في الجرايد
فلاني: وجم شخص، الجرايد خلقته وهم ما عندهم شي؟
فلان: بس اللي سواه وحققه من إنجازات للعمال في ألبا كان ليها صدى في حينها.
فلاني:هذا طائفي وعنصري، ويحط العداوة ويا البحارنة
فلان (تعلو على وجهه علامة الغضب): لا تقول بحارنة وبحراني ما أحب تصنف الناس جدي.
فلاني: بس علي البنعلي طائفي وعنصري وما يحب البحارنه دائما يحط ليها العداوات، ويكفي إن رضى بالزيادة بنسبه 20%، مع أن في شركة “جابوها” عشان تقيم وضع العمال في ألبا ورفعت توصية للإدارة عشان تزيد العمال بنسبة 30%، بس علي البنعلي وتحالفه ويا الإدارة خلوه يقبل بـ20%..
فلان: أنزين ترى مو عيب ان تتحالف ويا الإدارة، مدام هالشي في مصلحة العمال ويحقق ليها مصلحة، و ارجع أقول لك أنني شخصياً ما اعرف غير اللي ينكتب عنه في الجرايد، وأحس إن الأمانة العامة في الإتحاد خسرته.
فلاني: الاتحاد ماخسر وهذا مكسب كبير لأن واحد طائفي نفس البنعلي ما وصل للأمانة العامة.. ( انتهى اقتباس من الحوار الذي دار بين فلان وفلاني وبقليل من التصرف) 
ما يخرق طلبة الأذن إن علي البنعلي يصنف بالطائفي بل وأكثر من ذلك وصل التصنيف بالعنصري.
هناك سيناريوهان لا ثالث لهما، إما أن يجمع “فلاني” بالبنعلي موقف عداء سابق، أو يتحدث عن بنعلي آخر لا نعرفه نحن جماعة المنبر التقدمي. فكون البنعلي ينتمي إلى تيار وطني راسخ في هذه التربة ويرفع شعارات مناهضة للطائفية في كل مناسبة وفي كل بيان، فهو يعني ببساطة أن البنعلي يؤمن بما جاءت به لائحة المنبر من أهداف وطنية لا طائفية.
لنعد إلى الموضوع من زاوية أخرى، هناك فئة من الناس “الطائفيين” ينظرون إلى ويقسمون الناس إلى “س” و “ش”، و يرفضون أن يكون هناك تصنيف ثالث، بل لا يقبل معقلهم معادلة أن هناك فئة من الناس لا تحسب على “س” ولا على”ش” بل تحسب على البحرين كوطن، وهو ما يضع جماعتنا التقدمي ورفاقنا في وعد والتيارات الوطنية الخالصة الأخرى بين هذه الكماشة التي بدأت تضغط علينا حتى أمسكتنا من رقابنا وبدأت العصر. 
أنه لشيء مضحك جداً، واسمحوا لي بهذا التعبير، منذ سمعت “فلاني” يصف البنعلي بالطائفي أول ما ارتسم في ذهني صورة “جيفارا” مكرم لحيته حاف الشنب تتدلى كرشته للأسفل وتضيع تضاريس خصره، يقصي رفاقه المناضلين في كوبا ويقسمهم إلى فئتين “س” و “ش”، ولك أيها القارئ حرية التصور كيف سيكون منظر “جيفارا” وهو طائفي.
آخر الكلام، إن علي البنعلي وغيره  ممن ينتمون إلى التيارات الوطنية الخالصة المخلصة للأرض وللبحرين، بغض النظر عن ما أنجزه البنعلي أو لم ينجزه يكفي أنه وعدد كبير غيره يقفون موقف المحايد من قسمة “س” و “ش”، وفي مسألة الطائفية “ماليهم في الغنم تيس”.  

خاص بالتقدمي