المنشور

التجمع القومي والمنبر التقدمي تدعوان للإسراع في إعادة البحرينيين العالقين في الخارج وإطلاق المزيد من المحكومين

عبرت جمعيتا التجمع القومي والمنبر التقدمي عن بالغ ترحيبيهما بصدور المرسوم الملكي السامي بالعفو وتنفيذ العقوبات البديلة عن 1486 محكوماً، والذي يجسد استجابة نبيلة لدواعي الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مما أشاع مشاعر الارتياح والفرح في كافة الأوساط الشعبية والسياسية، والتي راحت تعبر عن شكرها وامتنانها على هذه الخطوة.

كما أشادت الجمعيتين بالحزمة الاقتصادية والمالية التي أطلقتها الحكومة والتي تضمنت العديد من الاجراءات التي سوف تسهم دون شك في الحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع، وتدعم الوضع الاقتصادي، والذين تأثروا جميعهم بصورة كبيرة من جراء تفشي فايروس كورونا، وهي الاجراءات التي استقبلت بدورها بكثير من الارتياح من قبل المواطنين ورجال الأعمال والشركات، داعيتين في الوقت نفسه رجال الأعمال والشركات والمؤسسات المالية للمبادرة إلى تدعيم جهود الدولة من خلال إنشاء صندوق وطني للتبرعات يذهب لدعم هذه الجهود الكبيرة في مواجهة تداعيات هذه المرض.

وقالت الجمعيتين، إن هذه الحزمة تأتي استكمالاً للجهود الطبية والصحية الرائعة والكبيرة التي يقوم بها فريق البحرين برئاسة سمو ولي العهد في مواجهة ومحاصرة تفشي المرض بتكاتف وعطاء وبذل كافة الكوادر الطبية والصحية والتمريضية في المملكة وبدعم وتكاتف كبير وواسع من قبل فئات الشعب الذي بات يعبر بكل وعي وتحضر عن استجابته والتزامه بكافة الاجراءات الرسمية المعلنة لمواجهة ومحاصرة هذا المرض والحفاظ على سلامة المجتمع، داعيتين جميع المواطنين والمقيمين للالتفاف حول هذه الاجراءات ودعمها، ومشيدتين في الوقت نفسه بالإقبال الكبير على التطوع لخدمة تلك الجهود، وهو ما يعبر عن المشاعر الوطنية الحقيقية المتأصلة في شعب البحرين بكل فئاته.

واستكمالاً لهذه الجهود الكبيرة، تدعو الجمعيتين القيادة السياسية في البلاد إلى إطلاق سراح المزيد من السجناء من معتقلي الرأي لدواعي الظروف الراهنة وهي الاجراءات التي قامت بها دول كثيرة في العالم، ولتضفي المزيد من البهجة والتكاتف الوطني في المجتمع، وتسهم في طي صفحة التداعيات السياسية والأمنية الخطيرة التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية.

وإذ تعيد الجمعيتين الإشادة بجهود فريق البحرين في مواجهة ومحاصرة تفشي مرض كورونا في البلاد، فإنهما تدعوان الجهات الرسمية المعنية للإسراع ووفقاً لخطة مدروسة لإعادة كافة أبناء الوطن العالقين في الخارج، وخاصة في البلدان التي تفشى فيها هذا المرض مثل إيران وذلك للحفاظ على سلامتهم، كذلك العالقين في مسقط الذين تكبدوا مشقة كبيرة للعودة للبحرين وعلى نفقتهم الخاصة، الأمر الذي يستوجب معالجة إنسانية سريعة لوضعهم، خاصة مع تأكيد الجهات الصحية المعنية بتوفر الاستعدادات والتدابير لمعالجة أعداد أكبر من المصابين بالمرض، مما يؤدي إلى إغلاق هذا الملف الذي بات يشكل جرحاً نازفاً ومقلقاً للجميع، ويسهم من ثم في إشاعة المزيد من تلاحم المجتمع وتكاتفه في مواجهة هذا المرض والتغلب عليه والعبور إلى بر الأمان.

جمعية المنبر التقدمي
جمعية التجمع القومي
المنامة في 28 مارس 2020