المنشور

عازف الناي

لو كنتُ “بورخيس”
لكتبت قصة عن عازف الناي الأعمى
عند بوابة معرض الكتاب، هذا الذي
لمن يصغي جيداً، سيَعزف له
أي كتابٍ يختاره .
**
ولو كنتُ “إدغار آلان بو”
لكتبت عن ليلةٍ ـ في ظروف غامضةـ
اختفى عازف الناي
وكذلك جميع الحروف من الكتب.
**
ولو كنتُ “جلال الدين الرومي”
لقلتُ بأن الله ـ حرفٌ مفقودٌ في الأبجدية
لا يكشف عن نفسهِ، إلا لمن أصغى
لأنشودة الناي.