المنشور

قطاع الشباب والطلبة بالمنبر التقدمي وبمناسبة اليوم العالمي للشباب – الشباب هم رهان التغيير على كل الأصعدة الوطنية

قطاع الشباب والطلبة بالمنبر التقدمي وبمناسبة اليوم العالمي للشباب
الشباب هم رهان التغيير على كل الأصعدة الوطنية

إيماناً من قطاع الشباب والطلبة في المنبر التقدمي لما لهذا القطاع في البحرين من دور في النهوض بالمجتمع على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 من أغسطس من كل عام وعلى مدى الأعوام الماضية منذ أن أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1999 الذي نص على اعتبار هذا اليوم يوما دوليا للشباب دأب قطاع الشباب على الاحتفاء بهذه المناسبة.

وفي هذا العام 2019 تم تحديد شعار الاحتفال “إتاحة التعليم للجميع وتيسيره أمام الشباب” وهو شعار ينسجم مع مقتضيات الواقع الراهن الذي يفرض تحركاً جدياً ونوعياً للنهوض بواقع التعليم والنهوض بمقوماته واركانه لضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وذلك تأسيسا على الهدف رقم (4) من خطة التنمية المستدامة لعام 2030 للمفوضية السامية للأمم المتحدة، الذي ينص على “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع”.

يؤكد قطاع الشباب والطلبة بالمنبر بهذه المناسبة بأن الشباب هم رهان التغيير على مختلف الأصعدة الوطنية وهم الذين بمقدورهم أن ينجزوا هذه المهمات إذا ما أتيحت لهم الفرصة في العمل وإبراز طاقاتهم والمشاركة في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية، وهو ما يحتم على الحكومة والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني أن تعمل على إشراك الشباب في مختلف الفعاليات والحوارات وعلى كل الأصعدة لمناقشة جميع ما تعنى به هذه الشريحة من قضايا وهموم تواجهها ووضع الحلول والخطط المناسبة لها.

وحول شعار هذا العام بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب وهو “اتاحة التعليم للجميع” يؤكد قطاع الشباب والطلبة بالمنبر التقدمي أنه بالرغم من العديد من الخطوات التي اتخذتها الحكومة من أجل تطوير التعليم في البلاد، فأن الواقع التعليمي لا يرتقي إلى طموحات شبابنا ولا إلى المعايير الدولية المتعلقة بالتعليم، ولازال بحاجة إلى الكثير من الجهود للنهوض به خاصة فيما يتعلق بعدالة توزيع البعثات والمنح الدراسية وضرورة تطبيق معايير الشفافية والمساواة والحيادية عند توزيع البعثات الدراسية، يضاف إلى ذلك أن الكثير من حملة الشهادات الجامعية من أبناء البلاد يعانون من البطالة وشحة فرص العمل في حين تبين التقارير زيادة العمالة الوافدة إلى مستويات عالية، إضافة إلى عدم الاستقرار الوظيفي للشباب البحريني، ناهيك عن زيادة تكاليف الدراسة الجامعية وتدني الأجور وغيرها من هموم يومية كتدني الخدمات الإسكانية والخدمات الصحية وزيادة تكاليفها التي يعاني منها الشباب وكل فئات الشعب البحريني.

ووفق أهداف ومبادئ “اليونسكو” التي تعزز الحقوق الإنسانية فإن قطاع الشباب والطلبة بمناسبة اليوم الدولي للشباب يدعوا إلى توسيع أجواء الديمقراطية للشباب وإتاحة الفرصة واسعة لهم للتعبير عن الرأي والمشاركة بحرية في الانضمام لمؤسسات المجتمع المدني وتشكيلها بلا قيود، تشجيع إقامة بيئة حرة ومستقلة وقائمة على التعددية في وسائل الإعلام المطبوعة والمذاعة والإلكترونية، وتطوير وسائل الإعلام بهذه الطريقة يعزز حرية التعبير ويسهم في إرساء السلام، وضمان الاستدامة، والقضاء على الفقر واحترام حقوق الإنسان.

10 أغسطس 2019
قطاع الشباب والطلبة
المنبر التقدمي