المنشور

أستجديني أن أطير

مرهقة وحزينة
كما لو أنني خرجتُ من تنور الخلْقِ
بجناحٍ واحد..

خففتُ بدمعي ثقل الذكريات
مرنتُ لساني مراراً على الأغنيات
وعلى كتفي علّقتُ آلاف القصائد..
جففتُ أيامي المبللة في ثبات
عواصف القلب لا تمنحني الوسيلة..
أكتب بجسارة الموت عنواناً للحياة
وأرسم بالأوهام أخيلةً هزيلة..

حزينة وموسيقى الريحِ
تجرح كبريائي
يهزمني زفير المصير
مكسورة الريش
أطوي سمائي
أستجديني أنْ أطير….
ولا أطير..
في أمان الخوْفِ يطعنني التمرد
والشعر نقمة حلمٍ في دمائي