المنشور

المنبر التقدمي يدعو الى سرعة إقرار الشق الجعفري من قانون أحكام الأسرة

 

 

 

دعا المنبر التقدمي الى سرعة إقرار الشق الجعفري من قانون أحكام الأسرة في البحرين وإبعاده عن التجاذبات السياسية والتأويلات والاختلافات التي تعطى هذا الملف أبعاداً تعرقله خاصة وان من بين من صاغ وأشرف على هذا الشق شخصيات دينية ومرجعية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والعلم بأمور الدين الذين خلصوا الى ان هذا الملف لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وأوضحت مسؤولة قطاع المرأة بالمنبر التقدمي وعضو مكتبه السياسي فهيمة درويش بان المنبر في اطار اهتمامه بهذا الملف نظم في الخامس عشر من اكتوبر الجاري حلقة حوارية بمشاركة ممثلين عن عدة مؤسسات نسائية واهلية وقانونين وتم خلالها مناقشة أوراق عمل رفيعة المستوى وجاءت خلاصاتها متوافقة مع رؤى قطاع المرأة  بالمنبر التقدمي والتي تؤكد على اهمية سرعة إصدار الشق الجعفري من قانون أحكام الأسرة في البحرين وهو الذى شددت عليه ورقة عضو المنبر المحامية زهراء عبدالله والتي أشارت أيضاً الى اهمية المساواة بين نساء الوطن بجميع انتمائاتهن المذهبية والعرقية ، وان الحديث ليس عن طائفة بعينها ، بل الحديث عن كل نساء الوطن ، وان مشروع قانون متكامل يأخذ بعين الاعتبار هذا الهدف وحفظ حقوق المرأة البحرينية ويؤمن استقرار الأسرة البحرينية كونه له تأثير مباشر على الاستقرار المجتمعي واستقرار الوطن بوجه عام أمر يجب ان يكون هدفاً لكل القوى المجتمعية والسياسية في البلاد .

ونبهت درويش الى اهمية إبعاد هذا الملف عن التجاذبات السياسية والاختلافات او تحميله تبعات الأزمة التي تعيشها البحرين في الوقت الراهن ، وشددت على ضرورة مساندة كل القوى والأطراف لهذا المطلب خاصة من هم في نضالهم اليومي يسعون الى تحقيق درجات أعلى في بلوغ الديمقراطية  وتحقيق العدالة الاجتماعية وإقامة الدولة المدنية التي ترتكز على منظومة من القوانين والتشريعات والعدالة والمساواة بين جميع شرائح ومكونات المجتمع وضمان التمتع بالحقوق الأساسية وصيانة الحقوق المدنية ، وأشارت الى ان المنبر التقدمي انطلاقاً من ذلك يرى أهمية وجوهرية سرعة اصدار الشق الجعفري من قانون أحكام الأسرة لما له من مساس مباشر بشريحة واسعة من نساء مجتمعنا البحريني، ونوهت الى من قام بوضع هذا الشق  شخصيات تتمتع بالكفاءة العلمية والدينية مما يستوجب سرعة البت في هذا الملف .

وهذا ما اكدته عليه الحلقة الحوارية بأهمية وجود القانون الذي سيساهم في حلحلة الكثير من الملفات العالقة في اروقة المحاكم و سيسهل اجراءات التقاصي للمحامين و القضاة والمتقاضين في اداء عملهم وسيساهم في ارساء قواعد المساواة بين افراد المجتمع و هوا ما نصت عليه المادة 18 من الدستور(الناس سواسية في الكرامة الانسانية و بتساوي المواطنون لدى القانون في الحقوق و الواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين او العقيدة ).

وفى ختام تصريحها طالبت فهيمة درويش اعضاء المؤسسة التشريعية والسلطة التنفيذية القيام بواجبهم في النظر وإقرار الشق الجعفري من قانون أحكام الاسرة مما سيكون له دور في تطوير منظومة القوانين والتشريعات في البحرين بما يتوافق مع التشريعات الدولية ولا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

 

 

المنبر التقدمي

18 أكتوبر 2016

اقرأ المزيد

المنبر التقدمي يدين الجريمة النكراء باغتيال الكاتب والسياسي الأردني ناهض حتر ويدعو إلى تفويت الفرصة على مشعلي الفتنة في المنطقة

ببالغ السخط والأسى يدين المنبر التقدمي وأنصاره وأصدقاؤه في البحرين الجريمة النكراء المتمثلة باغتيال الكاتب والسياسي الأردني ناهض حتر والذي عرف عنه مواقفه المبدئية والشجاعة في النضال ضد قوى الشر والإرهاب والفاشية الدينية الظلامية في المنطقة وكما عرفنا عنه موقفه تجاه شعب البحرين ومطالبه العادلة من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية، والتي يهدف منها علاوة على إرهاب وإسكات أصحاب الفكر الحر، وإيقاع الفتنة داخل المجتمع الاردني الشقيق.

وإذ نتقدم إلى عائلة وأصدقاء الشهيد بخالص تعازينا، معربين عن تضامننا معهم وثقتنا بأن إرادة ووعي الشعب الاردني كفيلة بتفويت الفرصة ومواجهة مخططات التفرقة والفتن في المنطقة.

المنبر التقدمي البحريني

26/9/2016

اقرأ المزيد

التقدمي يحذر من تبعات الخصخصة في البحرين على العمال والطبقات الكادحة والمطالبة بعدم فصل الاقتصاد عن السياسة

في تعليقه على برنامج تطوير منظومة العمل الحكومي – التقدمي

تحذير من تبعات الخصخصة على العمال والطبقات الكادحة والمطالبة بعدم فصل الاقتصاد عن السياسة

تابع المنبر التقدمي وقائع الملتقى الحكومي الاول ٢٠١٦ الذي عقد يوم الأحد 18/9/2016، بهدف الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي، وهو إذ يرحب بالدوافع المعلنة لهذا الملتقى وبأهدافه كونها انصبّت باتجاه بلورة الأفكار والرؤى التي تخدم أهداف وأولويات تعزيز وتطوير الأداء الحكومي وإعادة رسم القطاع العام من المحرك الرئيسي للاقتصاد إلى المنظم والشريك للقطاع الخاص، علاوة على تكثيف المبادرات لدعم الإبداع والتفوق، واستمرار الاستثمار في المواطن ورفع مستواه المعيشي.

فإن المنبر التقدمي في ضوء ذلك يتطلع في نفس الوقت إلى أن يكون هذا التوجه انطلاقة حقيقية وجادة نحو الإصلاح  الإداري والاقتصادي يستند على أفكار  مبدعة تأخذ في الحسبان حقائق الوضع القائم ، ومتطلبات المستقبل ، والمصلحة العليا للوطن والمواطن البحريني ، وبخاصة الجماهير العريضة  من المواطنين من العمال والكادحين والطبقات الفقيرة والمتوسطة التي  هي اليوم في ظل ما بات يتهددها أكثر  من غيرها  من تحديات ومخاطر وتحولات متسارعة بحاجة إلى منظومة حمائية فاعلة ومدروسة تنهض بواقع هذه الفئات وتؤمِن لهم في نفس الوقت العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وفتح كل المشاريع ذات الأفق في مجال التنمية الاجتماعية بكل الأبعاد والتحليلات الحقيقية لهذه التنمية .

وإذ ينظر  المنبر التقدمي إلى السياسات والبرامج والأهداف المعلنة في الملتقى فأنه يأمل بأن تكون فاعلة حقاً وتتفق مع تطلعات المواطنين في البحرين وتساعدهم في  التقدم بشكل أفضل نحو المستقبل ، كما يبدو في نفس الوقت قلقة من بعض التوجهات وخاصة على صعيد خصخصة بعض الخدمات والمشاريع والتي يخشى معها التأثير على أوضاع  العمالة البحرينية ، بالمزيد  من الرسوم وما فرضته حالة التقشف آنياً ولاحقاً ، وتلك التي قد تفرضها في المستقبل تفاقم الدين العام إلى مستويات غير مسبوقة ، وكل ذلك بحسب التوقعات الاقتصادية يمكن أن تضفي  حزمة جديدة  من الأعباء على المواطن البحريني ووضعه المعيشي وعلى فرص العمل المتاحة له.

ويحذر المنبر التقدمي من مغبة أي توجهات أو  برامج أو  سياسات لا تأخذ تلك التحديات بعين الاعتبار ، داعياً إلى إشراك قوى المجتمع البحريني كمشاركة ديمقراطية في مناقشة ورسم هذه السياسات والبرامج حتى تؤتى نتائجها على أفضل وجه ممكن ، ويؤكد التقدمي بأنه سوف يكون من الضروري أن  يصطحب أي إجراءات تطويرية وإصلاحية في منظومة العمل الإداري الحكومي التركيز على إرساء كل الآليات التي ترسخ  مبادئ وقيم الحساب والمساءلة  ومحاربة الفساد واعتماد معايير النزاهة والكفاءة والشفافية في كل موقع من مواقع المسؤولية العامة .

كما أكد المنبر التقدمي على أنه من منطلق عدم  الفصل بين الاقتصاد والسياسة فأن ذلك يتطلب الدفع بكل همة وجدية وبشكل دائم لتكريس مبدأ المواطنة وإرساء الوحدة الوطنية على أسس ثابتة تجعل الباب مفتوحاً وبكل ثقة أمام المواطنين لواقع ومستقبل أفضل بعيداً عن منغصات الطائفية والمذهبية والانشطارات المجتمعية ، وتجعل تطوير منظومة العمل الحكومي باعتبارها ركناً أساسياً من أركان العمل الاقتصادي مجتمعياً في متناول اليد وليس مجرد شعارات تطرح ، و لا يُحمِّل المواطنين أعباء  إخفاقات لمشاريع فاشلة أو تبعات الأزمة المالية جراء انخفاض أسعار النفط والذي بسببها إضافة لنصائح  البنك الدولي الكارثية تم رفع الدعم عن العديد من السلع والمحروقات،  يتطلب من  الدولة التصدي للفساد الإداري والمالي ومحاسبة الفاسدين وسارقي المال العام، مما تكشف عنه تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية لتقديم هؤلاء للمساءلة القانونية.

المنبر التقدمي

22/9/2016

اقرأ المزيد

المنبر التقدمي يطالب بسرعة المعالجات الحصيفة لقضايا المجتمع البحريني وإرساء التلاحم الوطني

 

دعا الى حلول وطنية عاجلة قابلة الاستدامة وتحفظ للبحرين وحدتها الوطنية

المنبر التقدمي يطالب بسرعة المعالجات الحصيفة لقضايا المجتمع البحريني وإرساء التلاحم الوطني

   أكد المنبر التقدمي عبر لجنته المركزية ومكتبه السياسي على اهمية المسارعة في تفعيل كل الخطوات والمبادرات التي تفتح آفاق للحلول الوطنية المطلوبة قابلة للاستدامة والنجاح وتفعل المعالجات الصائبة والمدروسة للوضع الراهن سياسياً وأمنياً واقتصادياً ومجتمعياً، معالجات تدفع الى استعادة التلاحم الوطني ووقف حالة الانشطار وتجنب الاحتقان السياسي، وتجنب تداعيات التطورات في المنطقة الباعثة على التوجس، وقال المنبر ان الحكومة وكل الأطراف المعنية مطالبة بتحمل مسؤولياتها في هذا المجال.

وكانت اللجنة المركزية للمنبر ومكتبه السياسي قد عقد مؤخراً اجتماعين على التوالي برئاسة الامين العام خليل يوسف تم خلالهما استعراض الوضع السياسي والمستجدات على الساحة السياسية والإقليمية وعلى الأوضاع العامة في البلاد الى جانب بعض الشؤون التنظيمية والرؤى المتعلقة بتطوير اداء عمل لجان وقطاعات التقدمي، وفى المقدمة منها القطاع الشبابي، والوضع المالي للتقدمي، بالإضافة الى مستجدات مشروع التيار الوطني الديمقراطي وما تم التوصل اليه من مرئيات وتفاهمات بين جمعيات التيار الديمقراطي.

وقد توقفت  اللجنة المركزية ومن بعدها المكتب السياسي امام التقرير السياسي الذى أشار فيه التقدمي الى الزيادة في تعقيدات الوضع المحلى دون وجود أفق لحلول صائبة تبتعد عن الحلول الأمنية ، علاوة على غياب مبادرات سياسية جادة تساعد على التغلب على الوضع المحتقن الراهن ، واكد على ضرورة وجود نهج سياسي مختلف للتعاطي مع الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحتقنة بغرض الوصول لحلول من شأنها إبعاد البحرين عن المزيد من الأزمات والكوارث التي لا طاقة لها بها على ان توفر هذه الأوضاع فرصة او فرصاً امام الجانب الرسمي والقوى السياسية المعنية للتفكير بمسؤولية وطنية للخروج بحلول عاجلة ولكن مدروسة بعناية بعيداً عن التقليدية القائمة على المحاصصة السياسية والطائفية، والدخول عبر شراكة وطنية حقيقية الى حلول مستدامة وناجحة تنقذ الحاضر والمستقبل تحفظ للبحرين وحدتها دون التعويل او الانتظار لما ستسفر عنه التفاهمات الدولية والإقليمية الى لا تأخذ في الاعتبار مصالح الشعوب .

وتطرق التقرير الى الوضع الاقتصادي والمعيشي اللذين يزدادان سوءاً خاصة في ضوء تنامى العجز في الموازنة العامة وتفاقم الديّن العام وتبعاته الخطيرة، وخاصة تلك التي تلقى بظلالها الثقيلة على المواطنين والعمال والطبقات الفقيرة، كما أشار التقرير الى تداعيات السياسة التقشفية على هذه الطبقات وتزيد من حجم الأعباء والتحديات.

واكد المنبر التقدمي في تقريره بان التقدمي أخذ على عاتقه مهمة الاستمرار في بذل كل ما يمكن من جهود منذ اكثر من ثمان سنوات من اجل الاستفادة مما توفره الظروف السياسية والاجتماعية الموضوعية لتهيئة الأرضية الواسعة امام قوى التيار الديمقراطي للقيام بعمل مشترك من اجل مواجهة التحديات واستعادة التلاحم الوطني وقف حالة الانشطار المجتمعي والتركيز في هذه الفترة بالذات على ملفات الوحدة الوطنية والملفات المعيشية ومحاربة الفساد والهدر في الأموال والممتلكات العامة ، و كل ما يمثل حالة إجماع وطني لجميع مكونات الشعب البحريني .

 

المنبر التقدمي

20 سبتمبر 2016

اقرأ المزيد

في اليوم العالمي للديمقراطية | التقدمي يطالب بحلحلة الوضع السياسي وتجنيب البلاد المزيد من التأزم وبرفض إثارة النعرات

بمناسبة اليوم العالمى للديمقراطية الذى يصادف اليوم الخامس عشر من سبتمبر ، وهى مناسبة مهمة تقوم فيها الدول الديمقراطية وتلك التى تسير على خطاها بمراجعة كل مايخص المسار الديمقراطي من اجل دعم وتعزيز الحياة الديمقراطية التي تتوافق مع تطلعات شعوب هذه البلدان .
وبهذه المناسبة يؤكد المنبر التقدمي على ضرورة العودة لروح ميثاق العمل الوطنى ، هذه العودة التي باتت لازمة وملحة فى ضوء ما آلت اليه الأوضاع فى البلاد ، حيث يشكل هذا الميثاق حجر الزاوية فى بناء الحياة الديمقراطية المنشودة التى ناضل من اجلها شعبنا وقواه الوطنية ، والنكوص عن مبادئ هذا الميثاق بأي شكل من الأشكال عطل ما ينشده المواطن من إصلاحات سياسية بشر بها الميثاق وجعل البلاد تعانى من تراجعات وأزمة سياسية مستمرة منذ فبراير عام 2011، كما يؤكد المنبر التقدمى على ضرورة المسارعة فى حلحلة الوضع السياسي العام فى البلاد وتجنيبه المزيد من التعقيد والتأزيم ، وإيقاف كل من يبث خطابات الكراهية و النعرات الطائفية والمذهبية وتأجيجها عبر اي منبر كان ، دينى او اعلامى او سياسي او عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وقال التقدمي ان البلاد فى ظل هذه الأوضاع وفى ظل الوضع الاقتصادي الراهن والتوجهات التقشفية هى اليوم أحوج ماتكون الى تجاوز هذا الوضع والمضي نحو كل ما يشيع روح التفاؤل على كافة الأصعدة والمستويات ويحقق النهج الديمقراطي السليم بكل أبعاده وتجلياته وتبعاته .
وشدد المنبر التقدمي قائلا : بان المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد تستدعى المسارعة فى تحقيق التوافق السياسي الشامل بين جميع القوى والاطراف يكون واضح المعالم والأهداف الوطنية الخالصة تكون مرجعيتها الميثاق الوطنى ، ويجدد التقدمي تمسكه بالنهج الديمقراطي وبالوحدة الوطنية ويدعو الى تكريس مبادئ حقوق الانسان والحريات العامة التى كفلها الدستور والميثاق ، ويرفض رفضاً قاطعاً كل أشكال خطابات الكراهية وازدراء المعتقدات وكل ما يؤدى الى تقويض الحريات العامة وتقليصها او تحجيمها .
وفى ختام بيانه دعا المنبر التقدمي كافة القوى السياسية البحرينية المؤمنة بضرورة الإلتقاء على أجندة وطنية تخرجنا من المأزق الراهن وتنأى بنا عن الاحتقان وتصاعد وتيرة الطرح الطائفي والمذهبي وتحفظ وحدة وتماسك المجتمع البحرينى، مؤكداً بان هذا الهدف كان وسيظل فى صدارة أولوياته واهتماماته وانه فى سبيل بلوغ ذلك لن يتوانى عن التعاون مع القوى الوطنية التى تشاطره هذه الاهداف والتطلعات .

وفي اليوم العالمي للديمقراطية يؤكد التقدمي على أهمية تعزيز الديمقراطية بمزيد من الحريات العامة والمساواة ونبذ التمييز والكراهية واحترام حقوق الإنسان.

المنبر التقدمي
15/9/2016

اقرأ المزيد

المنبر التقدمي يطالب بإنهاء كافة انتهاكات حقوق الانسان والتصدي للجرائم ضد الانسانية

بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق

المنبر التقدمي يطالب بإنهاء كافة انتهاكات حقوق الانسان والتصدي للجرائم ضد الانسانية

 

    يصادف غداً الثلاثاء ٢٣ اغسطس اليوم العالمي لذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر الأطلسي التي عدت ضمن أسوأ انتهاكات حقوق الانسان على امتداد التاريخ البشرى لطول أمدها الذي بلغ أربعمائة عام وقارب حجم ضحاياها نحو ١٧ مليون انسان باستثناء اولئك الذين لقوا حتفهم أثناء نقلهم نتيجة ما عرف بجرائم ضد الانسانية والتي تتجلى اليوم في صور ومظاهر شتى في العديد من دول العالم تجرد الانسان من معاني الانسانية والكرامة وتعد وصمة عار على جبين الانسانية تندى لها ضمائر شعوب العالم قاطبة.

ان المنبر التقدمي وهو يستذكر هذه المناسبة التي تشكل حقبة سوداء في تاريخ البشرية، وينوه بما يعنيه    إحياء هذه الذكرى في ظل   عودة مظاهر جديدة لتجارة الرقيق الأبيض   والعبودية الحديثة التي     تمثلت في ممارسات إتجار بالبشر واستغلال النساء والأطفال    جسدياً   واقتصادياً وجنسياً، بجانب مظاهر عنصرية وتحيز وانتهاكات لحقوق الانسان، بجانب ما أفرزته   الصراعات و الحروب القائمة في بعض دول المنطقة من مظاهر عبودية شرسة تمثلت في شتى   انواع استغلال ضحايا الحروب والمشردين واللاجئين دون أدنى مراعاة للقيم الأخلاقية والإنسانية والحقوقية، فانه يدعوا الى اعتبار هذه المناسبة فرصة للتفكير فيمن عانوا او ماتوا تحت وطأة اي شكل من أشكال العبودية والعنصرية والاسترقاق واستغلال الانسان وانتهاك حقوقه، وفرصة لمراجعة كل الوسائل والسبل التي تنفذ منها المافيا الدولية وعصابات تجارة الرقيق الأبيض   وأولئك الذين يواصلون في هذه التجارة بسبل وسائل ملتوية ، كما يرى التقدمي ان هذه ايضاً فرصة مناسبة لرفع مستوى الوعي لدى الشباب في العالم حول مخاطر العنصرية والتحيز وكل أنواع الرق والعبودية.

وفى الوقت الذى يذكّر فيه التقدمي بهذه المناسبة وبانتهاكات الماضي فانه يدعوا الى تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية   من اجل إنهاء كافة أشكال انتهاكات الحاضر والتي منها ما وصف بانه النموذج الاول للعولمة، ولا سيما الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان، بجانب ما يتمثل من مساس بحقوق العمالة الوطنية والعمالة الوافدة، بجانب صور الاستغلال التي باتت تنتشر بصورة فجة في الكثير من الدول، ومنها تجارة الرقيق الأبيض التي أصبحت بحسب  منظمة اليونيسف    بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهباً مما يهدد مصير العائلات ووحدة الأبناء ويؤثر بطريقة سلبية على الطفولة في العالم، كما ينوه التقدمي بكثير من التقدير بجهود اولئك الذين عملوا بجد ويتواصلون بذل جهود كبيرة للقضاء على مختلف أشكال العبودية في العصر الحديث والتعديات على حقوق الانسان في البحرين وفى جميعاً أنحاء العالم .

22 أغسطس 2016

المنبر التقدمي

اقرأ المزيد

بيان قوى التيار الوطني الديمقراطي فى ذكرى استقلال البحرين

تحل اليوم الرابع عشر من أغسطس ذكرى استقلال البحرين ورحيل الاستعمار البريطاني عن بلادنا والاعتراف الدولي بالبحرين دولة عربية مستقلة ذات سيادة، وتعهد الحكومة حينها بانجاز العقد الاجتماعي الذي يؤكد على يكون الشعب مصدر السلطات جميعا، ووفقا لمواثيق الامم المتحدة وقراراتها التي اعلنت اعترافها باستقلال بلادنا في ضوء موافقتها على تقرير لجنة تقصي الحقائق الاممية التي أكدت تمسك شعب البحرين بانتماءه العربي وبتحديد مصيره في الدولة المستقلة ذات السيادة. هي ذكرى نصر وعلامة عزة للبحرين وشعبها الأبي، وهى ذكرى خالدة لا يجب أن تغيب عن ذاكرة البحرينيين جيلاً بعد جيل، ونضالات ابنائها وما قدموه من تضحيات وشهداء لمواجهة المستعمر من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
وإذا كان من المستغرب حقاً محاولة تغييب هذه الذكرى وتجاهلها أو حتى محوها من ذاكرة الشعب البحريني، فان قوى التيار الوطني الديمقراطي لتستذكر باعتزاز هذه المناسبة الوطنية الخالدة، وما تفرضه من معاني الولاء والانتماء لهذه الأرض،  وتدعو فى نفس الوقت إلى استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى وفي المقدمة منها التمسك بالوحدة الوطنية وعروبة البحرين والاستقلال الوطني ورفض التدخل في الشئون الداخلية، وهي جميعها دروس نحن اليوم فى أمس الحاجة للتمسك بها وتعميق الارتباط بذلك التاريخ الوطني المشرف .
ان قوى التيار الوطني الديمقراطي ترى فى هذه الذكرى العظيمة مناسبة للتأكيد على التمسك بالوحدة الوطنية ومناهضة ورفض كل أشكال التمييز والانشطار المجتمعي  وتشويه تاريخ الشعب البحريني ونضالات أبناءه ، وتدعو هذه القوى إلى تغليب الحلول الوطنية الخالصة لكل قضايا وشئون الشعب والوطن، على أية حلول أخرى لا تؤدى إلى ما ينشده ويتطلع إليه الشعب.
وترى هذه القوى ان الأجواء والمناخات الراهنة المقلقة والتي تتعاظم على وقع مجريات الأحداث الإقليمية تفرض على الأطراف والقوى ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني الأخذ فى الاعتبار بأنه ليس هنالك قضية فى الظروف الراهنة تتقدم على الوحدة الوطنية، ورفض كل بواعث الانقسام والفتنة وإثارة  الحساسيات والغرائز الطائفية والمذهبية.
كما تعبر هذه القوى عن بالغ قلقها من مجمل التطورات السياسية والأمنية والاجتماعية، وفي مقدمتها العراقيل والصعوبات التي تواجه العمل السياسي الوطني حيث تتصاعد الإجراءات الأمنية والقمعية والاستدعاءات والاعتقالات، وهي جميعها تلقي بظلالها على المشهد الوطني برمته وهو ما يعني استمرار وبقاء بلدنا في ذات المريع الأول للأزمة وتداعياتها والتي تزداد تأزماُ بمرور الوقت وتتناسل منها أزمات أخرى في ظل انسداد أفاق الحلول السياسية خاصة مع أطلاق العنان مرة أخرى للاصطفافات الطائفية والسماح بعودة التجاذبات الداخلية وإعادة إنتاج الخطابات المحرضة  على الكراهية والإقصاء، الأمر الذي يساهم في تمزيق نسيجنا المجتمعي وضرب وحدتنا الوطنية، وتهديد السلم الاهلي والاستقرار الاجتماعي، في ظل تفاقم الارتدادات الخارجية التي تفرزها الصراعات الإقليمية، بكل ما تحمله من مخاطر على أمننا الوطني والقومي.
لكل هذه الأسباب والمعطيات، تجدد قوى التيار الوطني دعوتها إلى فتح مسار للحوار الوطني الحقيقي والقادر على إيصال كل الأطراف إلى محطة الحلول السياسية الوطنية التوافقية والتعاطي مع هذا الخيار الذي لا مناص منه كضرورة وطنية واجتماعية وإنسانية، وبدون أدني شك أن مثل هذا الخيار يحتاج إلى إرادة سياسية ونوايا صادقة يمكن ترجمتها إلى خطوات ايجابية لتبريد الساحة والدفع بها في اتجاه التهدئة السياسية والإعلامية وأشاعه أجواء الثقة والأمل ووضع بلدنا على سكة الأمان والاستقرار وتحصين وضعنا الداخلي في وجه كل المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية، كما لا بد من إعادة تنشيط المسارات السياسية التي تعزز الديمقراطية وتحترم الحريات وحقوق الإنسان، وتعلي من قيم المواطنة المتساوية.
كما تدعو قوى التيار الوطني الديمقراطي الى إطلاق  البرامج والمبادرات التى تترجم معاني الوحدة الوطنية، وتحقق أهداف ومصالح شعبنا الحقيقية المتمثلة في الانفراج الامني والسياسي عبر الافراج عن معتقلي الرأي والضمير، وبناء دولة المؤسسات والقانون وتشييد المملكة الدستوريةعلى غرار الديمقراطيات العريقة التي بشر بها ميثاق العمل الوطني.
وفي ذات السياق الوطني تطالب قوى التيار الوطني الديمقراطي الجهات الحكومية الرسمية بمعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي باتت تشكل عبئا ثقيلا على المواطن وفي مقدمتها أعباء رفع الدعم والأسعار وتدني مستويات الدخل وارتفاع معدلات البطالة والتي تتفاقم جميعها في ظل استشراء الفساد وسوء التخطيط والتجنيس، وتدعو لمعالجة هذه القضايا بروح من المسؤولية الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تحفظ الحقوق وتصون الكرامة الإنسانية.
عاش شعب البحرين .. وعاش تاريخه الناصع ، وعاشت وحدته الوطنية ..
14 أغسطس 2016
“جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد
جمعية المنبر التقدمي
جمعية التجمع القومي الديمقراطي

اقرأ المزيد

بمناسبة اليوم العالمي للشباب | المنبر التقدمي يدعو الى التعامل مع الشباب بمنتهى الوعي والمسؤولية

بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذى يصادف يوم الجمعة الموافق ١٢ اغسطس من كل عام ، دعا  المنبر التقدمي عبر قطاع الشباب والطلبةكل الأطراف المعنية والمسؤولة والمهتمة بالشأن الشبابي الى وقفة تأمل ومراجعة لواقع الشباب البحريني ودراسة سبل النهوض بهذا الواقع من خلال سياسات وبرامج ومشاريع مدروسة تشكل قيمة نوعية في مسار التعاطي الجاد واللازم والمطلوب  مع قضايا وشئون الشباب ، وتوفر منظومة ممنهجة على أسس وطنية تتبنى وتشجع وتدفع الى مبادرات ذات جدوى حقيقي تجعل مجتمع الشباب يفكر ويعمل ويبدع ويبتكر ويعطى الفرصة للمشاركة في صناعة المستقبل وتجعله مسلحاً بالعلم والمعرفة والوعي بما يجعله بمنأى  عن أي استغلال او غلو او تعصب او تطرف او اي نوع من الاستقطابات التي تدفع الشباب الى مسارات سلبية او تغذى فيه افكار ونعرات طائفية ومذهبية  وكل ما يهدد مصلحة الوطن ويمس وحدته الوطنية وسلمه الاجتماعي ويعرقل فرص التقدم الحقيقي او تجعله ينخرط في معارك وهمية او تحديات لا علاقة لها بالمستقبل    .
ودعا قطاع الشباب والطلبة بالمنبر التقدمي جميع قوى المجتمع البحريني  الى الإدراك الواعي بطبيعة التحديات التي تواجه الوطن ، وقالت ان هذه التحديات استثنائية و كبيرة بكل المقاييس ، وتحتاج الى إرادة حقيقية وواعية وصلبة ضد كل ما يحاك للوطن والمواطنين ومن يريد لهم الانشطار ويدفع بهم نحو الانقسام والفتنة والتخندق الطائفي والمذهبي ، وتؤكد اللجنة على اهمية دور شباب البحرين ووعيهم في مواجهة هذه التحديات والمخاطر ، وتدعو في هذا السياق الى مبادرات شبابية موزونة تنهض بقدرات ووعي  الشباب باعتبارهم صناع المستقبل وعلى عاتقهم تقع المسؤوليات ، مبادرات نخلق آليات للحوار الجاد معهم حول مستقبل  الوطن وشئون شباب الوطن ويجعلهم يزرعون سنابل الأمل   .
ويؤكد القطاع ان البحرين لن يكون بوسعها التغلب على سلسلة المشاكل التي تغمر واقعنا الراهن الا عن طريق وضع الشأن الشبابي في صدارة الأولويات والاهتمامات خاصة عبر إيجاد نوع من التنسيق والتكامل بين الدولة والمجتمع ، بما في ذلك الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لرعاية الشباب ومساعدتهم في تجاوز مشكلاتهم أياً كانت ، من خلال أنشطة وبرامج نوعية متنوعة تولى الاهتمام والرعاية وتفسح المجال للشباب بان يكون لهم دور في صنع القرار والتخطيط ،والتحصن ضد الغلو والتطرف ، ولا بد ان يقترن ذلك بالإيمان  بان قدرات الشباب البحريني وتوجيهها في البناء والتنمية وتعميق مفاهيم الوحدة الوطنية ونبذ التعصب بكل اشكاله وانواعه ، يمكن ان تنمو بشكل كبير وتعطي أملاً في المستقبل ومواجهة ما فيه من تحديات ، وان كل ما هو مطلوب الوثوق بالشباب وإفساح المجال لهم وعدم التضييق عليهم والتعامل معهم بمنتهى الوعي والمسؤولية .

قطاع الشباب والطلبة في المنبر التقدمي

اقرأ المزيد

القطاع العمالي والمهني بالمنبر التقدمي تطالب بمعالجات جريئة لإصلاح وضع هيئة التأمين الاجتماعي

دعا الى سرعة التمثيل العمالي في مجلس إدارتها والى تحمل النقابات لمسؤولياتها

لجنة القطاع العمالي والمهني بالمنبر التقدمي تطالب بمعالجات جريئة لإصلاح وضع هيئة التأمين الاجتماعي

أكد المنبر التقدمي عبر لجنة القطاع العمالي والمهني على ضرورة الإسراع في اتخاذ المعالجات الحصيفة واللازمة التي يستوجب اتخاذها بكثير من الجرأة والموضوعية والمسؤولية لتعديل مسار هيئة التأمين الاجتماعي بما يعزز الثقة في أسلوب أدارة الهيئة ويضمن الحفاظ على اموال المؤمن عليهم وتسريع التمثيل العمالي المستحق في مجلس ادارة الهيئة .

كما أعربت لجنة القطاع العمالي والمهني بالمنبر التقدمي عن عميق قلقها حيال ما ينشر بين آونة وأخرى في الصحافة المحلية حول استغلال المناصب والتنفيع عن طريق ضم سنوات خدمة لبعض المسؤولين والموظفين بالهيئة في مخالفة صارخة للقانون ، وفى الوقت الذى تأسف فيه اللجنة لعدم الشفافية اللازمة حول اوضاع هذه المؤسسة الوطنية المهمة والكبيرة ، خاصة فيما يتعلق بشبهات سوء ادارة وتنفيع وفساد وتلاعب بأموال ومدخرات المشتركين والمتقاعدين ، ولا زلنا نستذكر ما خلص اليه اكثر من تقرير لديوان الرقابة المالية والادارية ، بجانب ما خرجت به لجنة برلمانية تشكلت قبل سنوات على خلفية ما عرف بإفلاس التأمينات الاجتماعية ، ويضاف الى ذلك ما ينشر ويتم تداوله بين فترة وأخرى ، وكل ذلك يثير الكثير من التساؤلات المشروعة التي تقابل وللأسف الشديد بكثير من عدم المبالاة أو الاكتفاء بالتوضيحات التي لا تجيب على التساؤلات المطروحة.

ان التمعن في ما نشر مؤخراً ي ش ير الى تجاوزات صارخة على حساب حقوق ومدخرات شريحة كبرى من المواطنين عن طريق إقرار ضم 5 سنوات خدمة لعشرين مسؤولاً وموظفاً بكلفة مالية باهظة تضاف الى ما سيتحصل عليه هؤلاء من زيادة في معاشاتهم ومستحقاتهم عند تقاعدهم ، وإذا ما أضيف الى ذلك إخفاقات في أوجه عدة في استثمار اموال الهيئة مما أدى الى حالة من القلق حول الوضع الراهن والمستقبلي للهيئة الى الدرجة التي أصبحت فيه مخاوف مثارة حول تقليص المزايا التقاعدية للمواطنين والعمال ، ورفع سن التقاعد وما الى ذلك من اجراءات باعثة على الكثير من القلق والتوجس، واذا كان رد إدارة الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي في بيان لها اليوم “الثلاثاء” الموافق 26 يوليو 2016،  قد أشار إلى ان جميع الإجراءات المشار اليها قد تمت من خلال مجلس إدارة الهيئة وبموافقته، وأشار إلى صحة هذه الإجراءات، فان ذلك مدعاة للتشديد على سرعة إقرار التمثيل العمالي في مجلس الإدارة بما يحقق المزيد من الضمانات لصحة وسلامة أية إجراءات تتخذ من قبل المجلس.

ان لجنة القطاع العمالي والمهني بالمنبر التقدمي وهي تدعو الى وقفة جادة ومسؤولة وشفافة من قبل المجتمع المدني تضع أمور الهيئة في نصابها الصحيح بحث تتحمل كل الأطراف المسؤولة تبعات ذلك والمبادرة الى سرعة إصلاح حال هذه الهيئة ليبعث الثقة والطمأنينة في سير دفتها بما يعزز من الثقة في حسن ادارة ومسيرة الهيئة، وتشدد اللجنة من جديد على اهمية سرعة العودة الى التمثيل العمالي في مجلس إدارتها، كون القطاع العمالي هو طرف أساسي لا غنى عنه في معادلة التمثيل الى جانب الحكومة وأصحاب العمل.

 وتؤكد اللجنة ان الاستمرار في تغييب هذا التمثيل هو خطأ فادح ينبغي معالجته على وجه السرعة، كما تشدد اللجنة على دعوة النواب الى تحمل مسؤوليتهم بكل جدية لإصلاح الاعوجاج في مسار هذه الهيئة لحسم ما يثار حولها من لغط حول تجاوزات وهدر للمال العام وتبذيرها لأموال المتقاعدين .

كما تطالب لجنة القطاع العمالي والمهني بالمنبر التقدمي الهيئات النقابية والعمالية وقوى المجتمع المدني بجميع هيئاته ومؤسساته بان تكون لها مواقف واضحة وحازمة في الدفاع عن حقوق ومدخرات المواطنين، ثم تدعو اللجنة الهياكل النقابية بحكم ارتباط أعضائها بهذا الملف البالغ الأهمية والخطورة الى دراسة ما يمكن القيام به قانونياً وقضائياً وتسليط المزيد من الضوء على حقيقة مجريات الامور في الهيئة، وترى اللجنة بان ذلك من صميم عمل تلك الهياكل النقابية والاتحادات العمالية .

اقرأ المزيد

المنبر التقدمى يشجب التفجيرات فى المنطقة و يدعو لمواجهة التحديات ورفض كل أشكال الفتنة والتمسك بالوحدة الوطنية.

في الوقت الذي تتهيأ فيه شعوب دول المنطقة والعالم الإسلامي قاطبة للإحتفال بعيد الفطر السعيد بعد انقضاء شهر رمضان الكريم بكل ما يحمل من فرح ووجدان وقيم تدعو للتسامح والتواصل بين البشر، وإذا بغربان الموت والدمار تتكالب مجددا على المنطقة ناثرة الموت والدمار والإرهاب من خلال تفجيرات إجرامية راح ضحيتها العدد الكبير من الضحايا الأبرياء موزعة حقدها الأسود بين دول المنطقة.

أن ما حدث من تفجيرات في حي الكرادة بالعراق وفي عدة اماكن داخل المملكة العربية السعودية، من بينها عملية التفجير التي تمت قرب مسجد للمصلين في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية والاعتداء الآثم في مدينة جدة وما تبعها من تفجير إرهابي بالقرب من الحرم النبوي الشريف في المدينة، يضاف إلى ما سبق ذلك من تفجير إرهابي مدان أودي بحياة المواطنة فخرية مسلم بقرية العكر بالبحرين، وما أعلن منذ يومين عن إحباط دولة الكويت الشقيقة لمخطط إجرامي متعدد الأهداف استهدف أمنها واستقرارها.

اننا في المنبر التقدمي وإذ نعبر عن شجبنا وادانتنا لهذه الجرائم النكراء بأشد العبارات معزين عوائل وأهالي الشهداء ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى والمصابين ، فإنه من الواجب أن نعيد التأكيد على دعواتنا السابقة بأهمية توحيد الجهود الرسمية والشعبية كافة وفي جميع بلدان المنطقة من أجل استعادة الوحدة والتلاحم بين جميع مكوناتها والحفاظ على السلم الأهلي الذي هو ضمانة الاستقرار والتنمية المستدامة فيها.

وفي خضم ما يدور من أحداث متلاحقة، يجدد المنبر التقدمى دعوته لكل قوى المجتمع البحرينى ولكافة دول الجوار، للعمل الدؤوب من اجل تجاوز كافة التحديات الشاخصة ولإفشال ورفض مشاريع الفتنة والتشطير إلتي تعمل عليها قوى خارجية وداخلية باتت أكثر وضوحا، ولن يتأتى لنا ذلك الا عبر إرساء دعائم ومقومات راسخة تعزز من وحدة وتلاحم وتماسك نسيجنا الوطني بكل مكوناته بعيداً عن أدران الطائفية بكافة صورها وأشكالها، والدفع نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة المرتكزة على تعزيز الأمن والاستقرار وجوهر وقيم المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية .

اقرأ المزيد